|

الجيش المصري: القوات الجوية دمرت مناطق تمركز وتدريب إرهابيين في ليبيا

الجيش قال إن القوات الجوية عادت بنجاح وإنه يواصل مهامه (لم تحددها) للرد بكل قوة لحماية السيادة المصرية

Ersin Çelik
14:52 - 27/05/2017 السبت
تحديث: 14:55 - 27/05/2017 السبت
الأناضول
الجيش المصري: القوات الجوية دمرت مناطق تمركز وتدريب إرهابيين في ليبيا
الجيش المصري: القوات الجوية دمرت مناطق تمركز وتدريب إرهابيين في ليبيا

قال الجيش المصري، اليوم السبت، إن قواته الجوية نفذت ضربات جوية نهارا وليلا، "دمرت مناطق تمركز وتدريب إرهابيين في ليبيا"، مشيرا أنه يواصل مهامه في حفظ سيادة بلاده، دون تفاصيل.

جاء ذلك في بيان اطلعت عليه الأناضول، تحت عنوان "القوات الجوية تثأر لشهداء مصر، وتنجح فى تدمير الأهداف المخططة لها في ليبيا".

وتأتي الغارات الجوية عقب ساعات من الهجوم على حافلة تضم مسيحيين بمحافظة المنيا (وسط)، والذي أسفر عن مقتل 29 شخصا وإصابة أكثر من 20 آخرين، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الساعة 11:05 ت.غ من اليوم.

وأوضح بيان الجيش المصري، أن "القوات الجوية نفذت عددا من الضربات المركزة نهاراً وليلاً استهدفت عددا من العناصر الإرهابية داخل الأراضى الليبية بعد التنسيق والتدقيق الكامل لكافة المعلومات شاركت فيها تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام"، دون تفاصيل أكثر.

وأضاف "أسفرت الضربة عن تدمير كامل للأهداف المخططة والتى شملت مناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية التى شاركت فى التخطيط والتنفيذ للحادث الإرهابى الغادر الذى استهدف عدد من المواطنين بمحافظة المنيا"، دون تفاصيل أيضا.

وأشار بيان الجيش، إلى أن المقاتلات التي نفذت الضربات عادت إلى قواعدها "بعد تنفيذ مهامها بنجاح".

وتابع "فيما تواصل القوات المسلحة مهامها (لم تحددها) للرد بكل قوة لحماية السيادة المصرية وردع أى محاولة للمساس بعزة وكرامة شعبها العظيم".

ولم يوضح بيان الجيش المهام التي يواصلها، غير أن التلفزيون المصري، قال في خبر عاجل إن جيش بلادها يواصل استهداف "معسكرات تدريب إرهابيين" خارج البلاد.

وأشار بيان الجيش المصري إلى أن العمليات العسكرية "إنطلاقا من دور القوات المسلحة الرئيسى فى تأمين وحماية الدولة المصرية والحفاظ على الأمن القومى المصرى وبتكليفات من الرئيس، عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة".

وأمس كشف السيسي عن توجيه ضربة لـ"معسكرات إرهابيين" (لم يحدد مكانها أو توقيتها)، مؤكدا أن بلاده لن تتردد في ضرب أي معسكرات للإرهاب داخل أو خارج مصر، موجها اتهاما لتنظيم "داعش" الإرهابي بالمسؤولية عن الهجوم الذي وقع، أمس، في المنيا.

وقال مصدر مسؤول للأناضول، أمس، إن القوات الجوية المصرية، قصفت مساء الجمعة، معسكرات (لم يحدد عددها) لمسلحين، تتبع "مجلس شورى مجاهدي درنة، وهو الأمر الذي نقلته الوكالة المصرية عن مصادر رفيعة المستوى لم تسمها.

ويسيطر "مجلس شورى مجاهدي درنة" على مدينة درنة بعد طرده لتنظيم "داعش" الإرهابي من المدينة في 2015، ولا يتبع مجلس شورى المدينة إلى أي من الحكومات الثلاث المتنازعة على السلطة، وتعد درنة المدينة الوحيدة في شرقي ليبيا التي لا تخضع لسيطرة قوات خليفة حفتر.

وتقع درنة شرقي ليبيا، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مدينتي طبرق (مقر مجلس النواب) شرقا، والبيضاء (مقر الحكومة المؤقتة غربا)، وتبعد عن العاصمة طرابلس نحو 1340 كلم، ويبلغ عدد سكانها نحو 80 ألف نسمة.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جهات مستقلة حول ما أوردته المصادر المصرية الرسمية من معلومات.

وهذه المرة الثانية التي توجه فيها مصر، ضربة جوية عسكرية تجاه الأراضي الليبية خلال نحو عامين على خلفية استهداف مسيحيين مصريين، في فبراير/ شباط 2015.

وكانت المرة الأولى عقب نشر تسجيل مصور على موقع تداول الفيديوهات "يوتيوب"، يظهر إعدام "داعش" في ليبيا 21 مسيحيا مصرياً مختطفاً ذبحاً.

#الجيش
#مصر
٪d سنوات قبل