|

السفير التركي بإثيوبيا: تلاحم الشعب التركي مع قيادته هزم الانقلابيين

خلال مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا

Ersin Çelik
13:10 - 15/07/2017 Cumartesi
تحديث: 13:11 - 15/07/2017 Cumartesi
الأناضول
السفير التركي بإثيوبيا: تلاحم الشعب التركي مع قيادته هزم الانقلابيين
السفير التركي بإثيوبيا: تلاحم الشعب التركي مع قيادته هزم الانقلابيين

قال السفير التركي في إثيوبيا، فاتح أولوصوي، إن الشعب التركي سجل أكبر تلاحم تاريخي مع قيادته يوم أن هزم الانقلابيين في 15 يوليو/تموز 2016.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ألوصوي، أمس الجمعة، في مقر السفارة التركية بأديس أبابا بمناسبة مرور عام على محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية في تركيا.

ولفت إلى أن المواطنين الأتراك، بمختلف توجهاتهم السياسية، قاوموا الانقلاب وأعطوا مثالا تارخيا في التضامن، من خلال وقوفهم أمام الدبابات للدفاع عن حقوقهم الديمقراطية.

وأشار إلى أنه بفضل تضامن الشعب والشرطة والقوات الأمنية والإعلام، استطاعت تركيا الانتصار على المؤامرة الغادرة التي سعت إلى تقويض ونسف الاستقرار والقضاء على الديمقراطية والحرية.

وأشار ألوصوي إلى أن الحكومة التركية اتخذت المعايير الضرورية للقضاء على هذا التهديد في إطار القانون والأخلاق والدميقراطية.

وأكد أن تركيا تعمل على ضمان محاكمة عادلة للمتهمين في هذه المحاولة البشعة، من خلال إحقاق القانون والحقوق للمتهمين والضحايا".

وشدد السفير التركي أن الإجراءات القضائية والقانوينة في هذا الإطار، تتسم بالشفافية الكاملة، وأن كل المشاكل والجرائم التي اقترفها الانقلابيون، يجب أن تواجه بالعدالة.

وحول خطر منفذي محاولة الانقلاب، قال إن "غولن والمؤسسات التعليمية التابعة له والمنتشرة في العالم، تشكل خطرًا على الأجيال القادمة، لأنها مؤسسات تقوم بغسل عقول الطلاب بفكره المتطرف".

ودعا الدول إلى إيقاف أنشطة "غولن"، مشيرًا إلى أنه مع حلول سبتمبر/أيلول المقبل ستتسلم الحكومة التركية ممثلة بمؤسسة المعارف أكثر من نصف مدارس "غولن" في القارة السمراء.

وطمأن ألوصوي الطلاب وأسرهم بمستقبل واعد بعد تسلم حكومة بلاده مدارس "غولن".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

#إثيوبيا
#أديس أبابا
#الانقلاب الفاشل
#السفير التركي
#الشعب التركي
#تركيا
#محاولة الانقلاب
7 yıl önce