|

الرئيس الألماني: إغلاق طرق بالبحر المتوسط لا يحل مشكلة اللاجئين

شدد على ضرورة تحسين الظروف المعيشية للاجئين في بلدانهم

Ersin Çelik
13:11 - 15/07/2017 السبت
تحديث: 13:12 - 15/07/2017 السبت
الأناضول
الرئيس الألماني: إغلاق طرق بالبحر المتوسط لا يحل مشكلة اللاجئين
الرئيس الألماني: إغلاق طرق بالبحر المتوسط لا يحل مشكلة اللاجئين

قال الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، إن إغلاق المسارات التي يسلكها اللاجئون في البحر المتوسط ليس من شأنه حل مشكلتهم، مشددا على ضرورة تحسين ظروفهم المعيشية في بلدانهم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الرئيس الألماني، أمس الجمعة، من نظيره النمساوي ألكسندر فان دير بيلن، عقب لقاء جمعهما في العاصمة فيينا، التي يزورها.

وأشار إلى عدم إمكانية إيجاد حلول جذرية في منطقة البحر المتوسط دون أوروبا (في إشارة إلى الهجرة غير الشرعية عبر البحر).

وقال شتاينماير "في الأصل ينبغي على اللاجئين القادمين عبر البحر المتوسط البقاء في بلدانهم (..) تشديد رقابة شيء ما أو إغلاقه (الحدود) غير كاف لحل المشكلة، ومن أجل حلها بمساعدة أوروبية، علينا الإجابة على كيفية حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية في المناطق التي قدِم منها اللاجئون".

في المقابل، ذكر الرئيس دير بيلن، أنه بحث مع نظيره الألماني قضايا وحدة الاتحاد الأوروبي، ومشكلة اللاجئين، والتطورات في دول البلقان، والتعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأكد أن إغلاق معبر "برونر" الحدودي بين النمسا وإيطاليا لمواجهة تدفق اللاجئين ليس مطروحا.

وتواجه أوروبا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين من إفريقيا، بسبب اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.

وفي 18 مارس/آذار 2016، توصلت تركيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل/نيسان 2016، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.

وأسفر الاتفاق عن إغلاق مسار الهجرة المعروف بـ"مسار البلقان"، الذي يمر عبر تركيا واليونان إلى أوروبا، ما دفع بالمهاجرين إلى سلوك المسار الأكثر طولًا من شواطئ البحر المتوسط الجنوبية إلى أوروبا.

#البحر الأبيض المتوسط
#الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماي
٪d سنوات قبل