|

برلماني مغربي: الدماء المغربية والتركية اختلطت ليلة محاولة الانقلاب دفاعا عن الديمقراطية

خلال استقبال نائب رئيس الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي، لوفد برلماني تركي بالرباط

Ersin Çelik
13:13 - 15/07/2017 السبت
تحديث: 13:14 - 15/07/2017 السبت
الأناضول
برلماني مغربي: الدماء المغربية والتركية اختلطت ليلة محاولة الانقلاب دفاعا عن الديمقراطية
برلماني مغربي: الدماء المغربية والتركية اختلطت ليلة محاولة الانقلاب دفاعا عن الديمقراطية
قال نائب رئيس الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي، إن الدماء المغربية والتركية اختلطت ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/ تموز الماضي، دفاعا عن حق تركيا في أن تكون ديمقراطية.

جاء ذلك خلال استقبال عبد الإله الحلوطي، نائب رئيس مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان)، اليوم الجمعة، بمقر المجلس بالعاصمة الرباط، وفدا من البرلمان التركي، يزور البلاد بمناسبة الذكرى الأولى لإحباط محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.

وقال الحلوطي إن "وفاة المغربي جواد مرون، ليلة المحاولة الانقلابية إلى جانب إخوانه الأتراك، يشعرنا جميعا أن الدماء المغربية والتركية اختلطت دفاعا عن حق تركيا في أن تكون ديمقراطية".

واعتبر أن "ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة أعطى فيها الأتراك درسا كبيرا للعالم في التلاحم بين الشعب والقيادة".

وقال إنه "بالديمقراطية تكون التنمية وتلاحم الشعب والاستقرار"، مضيفا "كلما قويت واتسعت مساحات الديمقراطية، في بلد من بلدان المنطقة، فإن تأثير ذلك ينتقل إلى البلدان الآخرى".

وأشار إلى أن المغرب أصبحت منصة مهمة في العلاقات مع أوروبا وخصوصا مع إفريقيا، مضيفا "نعدكم أن يكون المغرب منصة للتعاون معكم في هذا الإطار بما يحقق الربح المشترك ويعزز من مستوى علاقاتنا".

من جهته قال رئيس الوفد البرلماني التركي، علي أرجوشكون، إن "المحاولة الانقلابية كانت تريد إشعال نار الفتنة بين الشعب التركي، وفي المنطقة".

وأضاف: "نعرف أننا لا يمكن أن نخمد نار الفتنة إلا بتحقيق العدالة".

وأوضح أن محاكمات المتهمين في المحاولة الانقلابية الفاشلة "تتسم بالشفافية التامة وتتم في إطار القانون التركي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة".

وقال إن تركيا "حققت تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة، لكن هذا التطور والتقدم لم يرق لبعض القوى لذلك استعملت منظمة فتح الله غولن الإرهابية لضرب تركيا".

وشكر المغرب "ملكا وحكومة وشعبا" على "مواقفهم الداعمة للشرعية والديمقراطية"، مذكرا بأن المغرب كانت من أوائل الدول التي أعلنت دعهما للمؤسسات الشرعية في تركيا، ورفضها للمحاولة الانقلابية.

وأكد "ضرورة تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وتركيا كبلدين أخوين على المستوى السياسي والإقتصادي والتجاري وفي جميع القطاعات".

وحضر اللقاء سفير أنقرة لدى الرباط، أدهم بركان أوز، وأعضاء الوفد البرلماني التركي الذي ضم إلى جانب أرجوشكون، حسين شاهين، نائب رئيس لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان التركي، ومصطفى ساردن كيشتي، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، وفوزي شان فيردي، البرلماني ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب العدالة والتنمية الحاكم.

كما عقد الوفد البرلماني التركي، بمقر مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) لقاء اليوم، مع سليمان العمراني، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية التركية عن الجانب المغربي.

وفي تصريح، عقب اللقاء، أكد العمراني "تضامن المغرب ملكا وحكومة وشعبا" مع الشعب التركي ضد تلك محاولة الانقلاب.

وكشف عن اجتماع مرتقب لمجموعة الصداقة البرلمانية المغربية التركي، بالمغرب، خلال العام الجاري، من المقرر أن ينتهي إلى "برنامج عمل من شأنه أن يعزز العلاقات بين برلماني البلدين".

وأنهى الوفد البرلماني التركي اليوم، زيارة للمغرب دامت 3 أيام، التقى خلالها مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، كما زار كل من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وعبد الإله بنكيران، الأمين العام (رئيس) لحزب العدالة والتنمية المغربي الذي يقود الحكومة، والتقى إرديس الأزمي الإدريسي، عمدة مدينة فاس.
#البرلمان المغربي
#الذكرى الأولى
#المحاولة الانقلابية الفاشلة
#المغرب
#تركيا
#زيارة وفد برلماني تركي
٪d سنوات قبل