استنكر حزب الوسط الإسلامي السوداني، اليوم الجمعة، فرض السلطات الإسرائيلية قيودًا أمام المصلين في المسجد الأقصى، وعلى رأسها بوابات التفتيش الإلكترونية على مداخله.
وقال رئيس الحزب، يوسف الكودة، "لا يحق للشرطة الإسرائيلية أن تغلق أبواب المسجد الأقصى في وجه المصلين المسلمين".
واعتبر أن "القرار اعتداء وتحدٍ سافر لأمة قوامها أكثر من مليار ونصف".
وأكّد الكودة، أنه "آن الأوان لتكاتف الجهود بين المسلمين من أجل صد هذا العدوان".
وتوقّع أن "يناصر المسيحيون إخوتهم المسلمين، وإلا الدور قادم على كنيسة القيامة (في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة)".
وفي ساعة متأخرة من ليلة الخميس، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، على عدم إزالة البوابات الالكترونية التي ثبتتها الشرطة أمام المسجد الأقصى، والتي أثارت غضب الفلسطينيين.
وطلب "الكابينيت" من الشرطة وضع خطة للسيطرة على الأوضاع في القدس.
ومنذ الأحد الماضي، يحتج الفلسطينيون في القدس، على وضع الشرطة الإسرائيلية بوابات إلكترونية على مداخل الأقصى ويصرون على إزالتها.
ويرفض المصلون على عدم دخول المسجد من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلاة في الشوارع المحيطة به.