بينما تركيا على وشك الانتهاء من اتفاقها مع روسيا من أجل الحصول على نظام دفاع جوي طويل الأمد، نجد على الصعيد الآخر محاولات أمريكية لإعاقته. خصوصًا أنّ تركيا تحتاج لهذا الاتفاق بشكل عاجل من أجل الحصول على تأمين أكبر لمجالها الجوي.
فكما حدث مع الصين من قبل بعد أن فازت بالمناقصة، قامت أمريكا باختلاق العديد من العوائق وعلى رأسها إصدار بطاقة الناتو، وعندما لم يجدِ ذلك نفعًا هدّدت بعدم صلاحية هذه الشركة وأنّها مدرجة بالقائمة السوداء لتُفسد المناقصة بهذا الشكل.
وعلى الصعيد التركيّ فإنّ الاتفاقية على وشك الإنتهاء وكلّ ما ينقص توقيعات نهائية، لتبدأ أصوات الناتو المعارضة في الظهور كالمعتاد.
حيث أدلى جوزيف دونفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكيّ بتصريحات صادمة قال فيها "تركيا لم تشترِ نظام الدفاع الجويّ من روسيا حتى الآن، ولو كانت فعلت هذا فسيكون الوضع مقلقًا لكنّها لن تفعل!".
ومن الجدير بالذكر أنّ تركيا تحاول التغلب على العوائق التي يختلقها الناتو من خلال استخدام الصاروخ الروسي في الشبكة الجوية الوطنية متجاهلة شبكة الناتو.