تكافح دولة تشاد، إحدى أفقر الدول الإفريقية، الجوع تحت سلطان الشركات الأمريكية والفرنسية بالرغم من كونها دولة غنية بالنفط؛ إذ لا تتمكن الدولة من الحصول إلا على ما نسبته 15% من النفط المستخرج من أراضيها، وأما شعبها فتكسب الغالبية العظمى منه أقل من دولار واحد في اليوم.
وتملك تشاد أحد أهم مخزونات النفط في العالم، لكنها تعتبر دولة إفريقية فقيرة تكابد من أجل العيش تحت سلطة الشركات الأمريكية والفرنسية.
ويقدر مخزون تشاد من النفط في المنطقة الجنوبية منها بنحو مليار برميل. وبالرغم من امتلاكها لهذا القدر الضخم من مخزون النفط إلا أن معظم شعبها البالغ تعداده 15 مليون نسمة يعيش تحت خط الفقر.
لا تستطيع تشاد الحصول إلا على ما نسبته 15% من البترول المستخرج من أراضيها سنويا، فيما تحصل الكامبرون على 25% بما أن خطوط الأنابيب تمر عبر أراضيها، في حين تقتسم الشركات الأمريكية والفرنسية المسيطرة على المنطقة فيما بينها 60%. لا تمتلك تشاد أي مصفاة للنفط، ولهذا فإنها تستورد البنزين ومشتقاته من النيجر.
يندر أن تجد محطة وقود في العاصمة، ولهذا يحصل المستهلكون على احتياجاتهم اليومية من الوقود بأنواعه عبر المحطات الجائلة التي تبيع الوقود في زجاجات.
