بحث وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، والرئيس السنغالي، ماكي سال، مساء الأربعاء، عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالعاصمة داكار.
وبحسب مراسل الأناضول، استقبل الرئيس السنغالي، في مكتبه الرئاسي، وزير الداخلية التركي، برفقة سفيرة أنقرة لدى داكار، نيلغون أردم أري، وعقد معهما لقاءً مغلقًا.
وتأتي زيارة الوزير التركي للسنغال؛ لحضور اجتماع اللجنة الاقتصادية التركية السنغالية المختلطة في دورتها الرابعة.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها عقب اللقاء، قال الوزير صويلو إن الاجتماع مع الرئيس السنغالي "كان فرصة لتناول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ في مقدمتها العلاقات الثنائية بين السنغال وتركيا".
وتابع "تباحثنا حول سبل سرعة تحقيق نتائج من خلال اتفاقية تفادي الضرائب المزدوجة التي تم التوافق عليها من قبل بين البلدين وتشمل مجالات الطاقة المتجددة والغذاء والزراعة".
صويلو لفت في تصريحاته إلى تناوله خلال اللقاء مع الرئيس السنغالي سبل التعاون بين البلدين في المجال الأمني.
وأوضح أن الحكومة السنغالية تعتزم خلال فترة قصيرة إرسال وفد لتركيا لتنفيذ عمل مشترك بين الجانبين في مجالات السلامة العامة والمرور والأمن.
وشدد صويلو على وجود علاقات ثنائية موغلة في القدم بين داكار وأنقرة، مشيدًا بموقف الحكومة السنغالية، وشعبها الرافض للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز 2016.
وذكرالوزير أنه على هامش تواجده بالسنغال، زار جزيرة "غوري" قبالة سواحل السنغال، التي شكلت في الماضي، أحد مراكز تجارة العبيد بإفريقيا.
وأنهى الوزير صويلو زيارته للسنغال عقب لقائه رئيسها سال.