|

إنسحاب تكتيكي للبشمركة لتحصين معبر "فيشخابور" الحدودي

Ersin Çelik
17:11 - 23/10/2017 الإثنين
تحديث: 17:24 - 23/10/2017 الإثنين
الأناضول
إنسحاب تكتيكي للبشمركة لتحصين معبر "فيشخابور" الحدودي
إنسحاب تكتيكي للبشمركة لتحصين معبر "فيشخابور" الحدودي

كشفت مصادر عسكرية عراقية ، اليوم الإثنين، إنسحاب قوات البيشمركة من مواقع بالقرب من طريق سنجار - دهوك (شمال) بهدف تحصين معبر فيشخابور الحدودي، الذي تسعى القوات العراقية للسيطرة عليه.

وأمس الأحد، قطعت قوات البيشمركة، الطريق الرئيسي الرابط بين قضاء سنجار (شمال غرب/ خاضع للقوات العراقية)، ومحافظة دهوك (شمال/ خاضعة لإدارة إقليم شمال البلاد)، بسبب وُرود معلومات حول نية القوات الاتحادية السيطرة على معبر "فيشخابور" الحدودي، فيما فتحته بعد ساعات.

وقال النقيب حسن الموسوي، الضابط في الفرقة 15 من الجيش العراقي، التي تتواجد في سنجار، في تصريحات صحفية، أن "البيشمركة أغلقت مجددا الطريق الرئيسي بين سنجار ودهوك، قرب قرية المحمودية شمال غرب الموصل".

وكشف الموسوي، أن "سواتر ترابية وضعت على الطريق لقطعه أمام المارة".

مبيناً أن "البيشمركة من مقاتلين إيزيديين، يتبعون لحزب الديمقراطي (بزعامة مسعود بارزاني)، انسحبوا من مشارف قرية المحمودية (تابعة لمحافظة دهوك) وتمركزوا بمواقع أخرى".

مضيفاً أن، "تحركات البيشمركة جاءت بعد تحشيدات عسكرية للقوات العراقية الاتحادية في هذه المنطقة، التي تحاول السيطرة على معبر فيشخابور الحدودي، وهو معبر صغير يربط العراق بسوريا وتركيا".

وبيّن أن البيشمركة، "تمركزت في مواقع أخرى على مقربة من المعبر"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

يذكر أنه هذا التقدم يأتي ضمن حملة عسكرية بدأت، الأسبوع الماضي، وتستهدف السيطرة على المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة الإقليم في أربيل.

وسيطرت القوات العراقية على معظم مساحة المناطق المتنازع عليها، والتي كانت البيشمركة تسيطر على أغلبها منذ انسحاب القوات العراقية أمام تنظيم "داعش" الإرهابي، صيف 2014.

وتشمل المناطق المتنازع عليها محافظة كركوك، وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).

#البيشمركة
#العراق
٪d سنوات قبل