|

طبول حرب يتمّ قرعها.. فهل تسمعون!

تهديدات لا تنتهي، وتوعد إثر توعد وكل حزب بما لديهم فرحون، هذه الحال في الشرق الأوسط الممتد فولي العهد الشاب ابن سلمان ينطلق في حملة تصفية داخلية استعدادًا لشنّ حرب لا يُعلم متى يحين زمانها، مقابل تهديدات الحوثيّ بقصف الرياض ودبي معًا، وعلى الجبهة الأخرى تخرج إسرائيل في أكبر مناورة عسكرية بتاريخها وتهديدات لا تنتهي إزاء لبنان وقوته الكبرى المتمثلة في حزب الله.

Ersin Çelik
10:38 - 9/11/2017 الخميس
تحديث: 10:49 - 9/11/2017 الخميس
يني شفق
طبول حرب يتمّ قرعها.. فهل تسمعون!
طبول حرب يتمّ قرعها.. فهل تسمعون!

أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حملة تصفية واسعة النطاق في السعودية، وهو الآن يتحدى إيران؛ إذ أفاد بأن دعم الحكومة الإيرانية للحوثيين في اليمن بالصواريخ يعتبر "هجومًا عسكريًّا مباشرًا ضدّ بلاده"، وأضاف "حتى أننا يمكن أن نعتبر ذلك عملية حربية ضدّ المملكة".

وقد تزامنت حملة الاعتقال التي استهدفت شخصيات رفيعة المستوى في السعودية مع حدوث توتر بين إيران وإسرائيل؛ إذ تستعد الأخيرة لإجراء أكبر مناورات عسكرية في تاريخها على حدود لبنان من خلال 100 طائرة و45 ألف جنديا.

كما أفاد الحوثيون، المدعومون من إيران في اليمن، في تصريح لهم، بأنهم سيستهدفون دبي في القصف الصاروخي القادم بعدما استهدفوا الرياض. وقد ارتفعت حدة تصريحات الاتهامات والتهديدات بين الرياض وطهران خلال اليومين الأخيرين. كما قالت الحكومتان البحرينية والإماراتية إن إيران تعتبر أكبر تهديد للمنطقة. وقد قدمت واشنطن الدعم للدول الخليجية التي أعربت عن أنها ستقضي على التهديد الإيراني قريبًا.

إعلان الحرب

اعتبر ثامر السبهان، وزير الشؤون الخليجية في السعودية التي لا تزال تحت تأثير الصدمة بسبب حملة مكافحة الفساد التي أطلقها محمد بن سلمان مطلع الشهر الجاري، الصاروخ الذي استهدف الرياض بـ"إعلان الحرب"، مضيفا أن صاروخ القاهر – إم 2 الذي أطلق من اليمن واستهدف الرياض، وحصل عليه الحوثيون من إيران، يعتبر إعلانًا صريحًا للحرب. فيما أعلن الحويثون في تصريح لهم أنّ الصاروخ الذي أطلق يوم 5 نوفمبر الجاري واستهدف قاعدة الجربا العسكرية في منطقة ظهران عسير يعتبر ردًّا بالمثل على الهجمات السعودية في اليمن.

الاعتقالات بدأت في سبتمبر

وكانت القرارات التي اتخذت خلال زيارة ترامب إلى الرياض قد أظهرت تأثيرها خلال شهر سبتمبر. وكان 40 شخصًا مؤثّرًا في السعودية معروفين بدعمهم للمقاومة السورية ومعارضتهم لإسرائيل قد اعتقلوا بحجج مختلفة، وكان بينهم أكاديميون وعلماء دين ومفكرون وسياسيون، وكان أبرزهم سلمان العودة وعائض القرني وعلي العمري وعبد العزيز الطريفي.

روسيا تدعو للاعتدال

أعربت روسيا عن قلقها من التطورات التي حدثت عقب استفاء رئيس الوزراء اللبناني الحريري. وجاء في تصريح الخارجية الروسية أن التطورات الإيجابية التي شهدتها لبنان بنهاية 2016 تعرضت للخطر، وأضيف "إذا أخذنا بعين الاعتبار الأوضاع في المنطقة فإننا ندعو جميع القوى صاحبة التأثير في لبنان إلى دعم التطورات الإيجابية".

توتّر بين طهران وتل أبيب

انتهت المرحلة الأولى من المناورات التي تحمل "العلم الأزرق" وتستمرّ لأسبوعين. وقد شاركت 300 طائرة و8 دول بما فيهم الولايات المتحدة في المناورات التي تديرها القوات الجوية.

#محمد بن سلمان
٪d سنوات قبل