عقب كشفها جنودًا ضمن قوات حلف الناتو في النرويج جلعوا من مؤسس الجمهورية التركية أتاتورك، والرئيس التركي أردوغان، هدفًا عدوًّا خلال تدريبات الناتو هناك، تمّ استدعاء الرائدة إيبرو نيلهان بوزكورت لتقديم إفادتها حول هذه القضية.
حيث طلب مكتب المدعي العام التركي في أنقرة من الرائدة بوزكورت الحضور لتقديم إفادتهما بصفتها صاحبة معلومات، كشفت فيها عن إهانة لرموز تركية من قبل عناصر ضمن حلف الناتو في النرويج.
ووقعت الحادثة خلال مناورات "تريدينت جاولين" في النرويج، حيث تمّ إظهار مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أنهما أعداء مستهدفين.
وانطلقت هذه المناورات بين 8 و17 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ووقعت هذه الحادثة هذه في يوم 13 من الشهر نفسه خلال المناورات، لتكتشف الرائدة بوزكورت هذا العبث وتخبر السلطات التركية، قائلة "لن أسمح أن يهين أحد رئيسي بهذا الشكل".
يجدر بالذكر أن الرائدة بوزكورت تورّطت بقضية منظّمة غولن الإرهابية عام 2013 بتهمة التجسس العسكري والابتزاز لكن تمّت تبرئتها منها مع 43 متهم آخرين في 7 ديسمبر/كانون الأول 2017، وبعد ذلك سافرت خارج البلاد.
ثمّ عادت مرّة أخرى لممارسة مهنتها بعد أن أصدر بحقها وحقّ المتهمين قرار بأنّه تمّ انتهاك حقوقهم. استطاعت بعد ذلك الحصول على ترقية لتصبح رائدًا وحصلت على مهمة حساسة بالقوات البحرية.
