قال رئيس جمعية التنمية الاجتماعية في بنغلاديش، محمد نور الزمان، إن الأطفال الفاقدين لذويهم في المخيمات يشكلون التحدي الأكبر الذي يواجه مسلمي الروهنغيا في بنغلاديش.
وأضاف نور الزمان، في حديثه لمراسلون، أن الأطفال الذين فقدوا ذويهم على يد جيش ميانمار أو الميلشيات البوذية المتطرفة، يشكلون في الوقت الحاضر، واحدة من المشاكل الرئيسية في المخيمات.
ولفت إلى أن الأطفال المذكورين يعيشون في المخيمات لكن بلا مأوى يحميهم من حر الصيف أو برد الشتاء، وأن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى دعم.
وأشار نور الزمان أن جمعيته شاركت في تقديم الدعم لمسلمي الروهنغيا وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأوضح أن مخيمات الروهنغيا تواجه احتياجات طبية وأخرى متعلقة باحتياجات الأطفال والنساء الحوامل وأمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي بسبب استخدام اللاجئين مياهًا غير صالحة للشرب.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد.