أكد نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي (فرانس كلينتسيفيتش) لوكالة نوفوستي الروسية أن بلاده لن تتدخل عسكريا في حال وقوع مواجهة بين قوات الأسد والجيش التركي مع انطلاق عميلة "غصن الزيتون" في عفرين.
وأضاف أن التصادم بين نظام دمشق وأنقرة لا مفر منه عمليا بعد بدء العملية العسكرية التركية في عفرين، معتبرا أن "هناك احتمالا كبيرا لأن تضطر قوات النظام لحماية سيادة الدولة". حسب تعبيره.
ومع الإعلان التركي عن مباشرة العملية العسكرية في عفرين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سحب عناصر المراقبة الروس من محيط مدينة عفرين، مضيفة أنها اتخذت تدابير لضمان سلامة الجنود الروس في المنطقة، بحسب وكالة سبوتنيك.
وقالت الوزارة في بيان: "اتخذت قيادة القوات الروسية في سوريا تدابير لضمان سلامة الجنود الروس الذين كانوا في منطقة عفرين، ولمنع الاستفزازات المحتملة، واستبعاد الخطر الذي قد يهدد حياة الجنود الروس وسلامتهم، تمّ نقل الفريق العامل التابع لمركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة والشرطة العسكرية في منطقة عفرين إلى منطقة تل رفعت".
وبحسب ما نقلته (سبوتنيك) عن سيناتور روسي (لم تذكر اسمه) قوله إن روسيا ستقدم الدعم الدبلوماسي لنظام الأسد وستطالب في الأمم المتحدة بوقف العملية العسكرية التركية في عفرين.
