|

رئيس الأركان التركيّ: بقي القليل ونكون أحكمنا السيطرة على كامل عفرين

أعلن رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار، أن قوات بلاده المشاركة في عملية "غصن الزيتون" ستصل حتى أطراف حلب عند بلدتي "نُبّل" و"الزهراء"، لتحكم السيطرة على منطقة عفرين كاملة.

Ersin Çelik
11:30 - 24/03/2018 Cumartesi
تحديث: 12:39 - 24/03/2018 Cumartesi
الأناضول
رئيس الأركان التركيّ: بقي القليل ونكون أحكمنا السيطرة على كامل عفرين
رئيس الأركان التركيّ: بقي القليل ونكون أحكمنا السيطرة على كامل عفرين

جاء ذلك خلال فعالية أكاديمية بعنوان "تركيا وسياسات الأمن العالمي والتعليم"، أُقيمت في صالة مؤتمرات مجلس التعليم العالي بالعاصمة أنقرة، اليوم السبت، بمشاركة رؤساء جامعات وعمداء ورؤساء أقسام في 185 جامعة تركية.

وأكّد أكار أن تركيا لا تستهدف على الإطلاق وحدة التراب والسياسة، سواء في سوريا أو العراق، وهي تبدي احترامًا كبيرًا في هذا الإطار.

وقال إن بلاده ستواصل مكافحة الإرهاب في الداخل والخارج، حتى القضاء على آخر إرهابي، مشدّدا على عدم وجود أي فرق بين التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"بي كا كا" و"ي ب ك" و"ب ي د" و"كا جي كا".

وأشار أنه "لا يمكن أن يكون الإرهابيون بنوا الملاجئ في عفرين بقدراتهم وحدها، من المستحيل أن تكون أنشئت دون دعم هندسي وتخطيط وتوجيه من قبل دولة ما".

وبيّن رئيس الأركان التركية أن عملية "غصن الزيتون" شملت مساحة ألفي كيلومترمربع، وأن القوات المشاركة فيها ستصل حتى بلدتي "نبل" و"الزهراء" الخاضعتين لسيطرة النظام السوري.

ولفت أكار إلى بدء عودة السكان إلى المناطق المحررة من الإرهاب في عفرين، وأن قوات بلاده تواصل جهودها لضمان أمن المنطقة على أعلى المستويات وعلى وجه السرعة.

وبيّن أن قوات "غصن الزيتون" رصدت تجوّل الإرهابيين بأزياء مدنية في عفرين، وبذلك قام أنصارهم بنشر صور القتلى على أنهم مدنيين بهدف تشويه الجيش التركي الذي اتخذ كافة التدابير لمنع تضرر أي مدني.

وأوضح أن القوات التركية نشرت في عفرين حوالي 150 ألف رسالة لإرشاد المدنيين على الابتعاد عن الإرهابيين، باللغات العربية والكردية، كما دعت القوات التركية المسلحين إلى الاستسلام.

وكشف أكار عن أن القوات المشاركة في العملية حصلت على معلومات قطعية بشأن وجود مركز قيادة للإرهابيين في أحد مباني عفرين، ولكنها لم تقصفه بسبب وجود عائلة تملك 12 طفلًا في الطابق العلوي، وتعامل مع الوضع بوسائل أخرى.

فيما أشار رئيس الأركان إلى استشهاد 49 جنديًا تركيًا خلال العملية العسكرية التي كشفت دعمًا عسكريًا ضخمًا للإرهابيين، يستحيل نفيه من أي دولة.

كما تطرق إلى جهود بلاده في ضمان أمن المدنيين في المناطق المحررة ضمن عملية "درع الفرات" (أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017) شمالي سوريا.

وأكّد أكار عودة أكثر من 130 ألف مدني سوري إلى أراضيهم المحررة من الإرهاب والتي عادت فيها الحياة إلى طبيعتها في إطار "درع الفرات".

وفيما يتعلق بالتحركات في إدلب، قال أكار إن الجيش التركي أنشأ عددًا من نقاط المراقبة بموجب الاتفاق بين تركيا وروسيا وإيران، في إطار جهوده لمنع تضرر المدنيين في المنطقة.

#عفرين
#أكار
6 yıl önce