واغتيل "البطش"، الباحث في علوم الطاقة، السبت الماضي، برصاص مجهولين، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، بإحدى ضواحي كوالالمبور.
وتوافد إلى المستشفى عشرات من الفلسطينيين والجاليات العربية وفي مقدمتهم السفير الفلسطيني لدى ماليزيا أنور الأغا، لينطلق بعدها موكب التشييع تحت حراسة الشرطة، في طريقة إلى مسجد "إيدمان"، يتم الصلاة عليه.
وعقب الانتهاء من صلاة الجنازة، من المقرر أن يتم نقله جواً إلى قطاع غزة عبر مطار القاهرة الدولي، ومنه براً إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.
وأمس الثلاثاء، أعلن سفير فلسطين لدى القاهرة دياب اللوح، موافقة السلطات المصرية على إدخال جثمان الشهيد، فادي البطش، إلى قطاع غزة.
واغتيل الباحث الفلسطيني في علوم الطاقة، السبت الماضي، أثناء مغادرة منزله متوجهًا لأداء صلاة الفجر، في أحد ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، حتى اليوم، اتهمت عائلة البطش الموساد الإسرائيلي بالتورط فيها، كما اتهمت السلطات الماليزية كذلك "دولة شرق أوسطية معنية بتدمير كفاءات الشعب الفلسطيني"، مؤكدة استمرار التحقيقات.