|

أردوغان: نهدف لدخول مصاف الدول الخمس الأولى الأكثر استضافة للطلاب من الخارج

Ersin Çelik
15:41 - 12/05/2018 السبت
تحديث: 10:56 - 13/05/2018 الأحد
الأناضول
أردوغان: نهدف لدخول مصاف الدول الخمس الأولى الأكثر استضافة للطلاب من الخارج
أردوغان: نهدف لدخول مصاف الدول الخمس الأولى الأكثر استضافة للطلاب من الخارج

أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا تطمح لأن تصبح ضمن الدول الخمس الأكثر استضافةً للطلاب الأجانب، مبيناً أن بلاده تستضيف حالياً 115 ألف طالب أجنبي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، السبت، خلال "ملتقى الطلاب الأجانب"، الذي نظّمه الاتحاد العالمي للمنظمات الطلابية (أهلي)، في مدينة إسطنبول.

وقال أردوغان إن بلاده تستضيف حاليًا 115 ألف طالب أجنبي ممن يستفيدون من برنامج المنح الدراسية أو يدرسون على حسابهم الخاص.

وأكّد أن تركيا تهدف إلى رفع أعداد الطلاب الأجانب إلى 350 ألفًا، ودخول مصاف الدول الخمس الأولى الأكثر استضافة للطلاب من الخارج.

كما أعلن أردوغان أن جميع الطلاب الضيوف (الأجانب) في بلاده، سيتمكنون خلال المرحلة القادمة من الحصول على تصاريح الإقامة من جامعاتهم، دون الحاجة للذهاب إلى إدارة الهجرة المعنية بذلك.

وبيّن أن سلطات بلاده اتخذت التدابير اللازمة لإنقاذ الطلبة الضيوف من استغلال منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية من لحظة دخولهم تركيا وتخرجهم من جامعاتها.

ولفت إلى أن تركيا تواصل مباحثاتها مع ألبانيا للقضاء على أنشطة المنظمة على أراضيها، قائلا: "عاجلا أم آجلا سنقضي على أنشطتهم هناك".

وأوضح أن وقف المعارف التركي يواصل أعماله في ألبانيا من أجل استلام مدارس منظمة فتح الله غولن بألبانيا.

وتابع أن "الطلاب الأجانب الذين نستضيفهم سيستفيدون من التأمين الصحي العام فوراً دون الانتظار لمدة ثلاثة أشهر كما كان (معمولاً به) في السابق".

وأشار إلى "صدور عفو عن الطلاب القدامى من فوائد التأخر في دفع أقساط التأمين المتراكمة عليهم سابقًا".

وتطرق الرئيس التركي، خلال كلمته، إلى التصرفات الفرنسية ضد بلاده في الآونة الأخيرة.

وشدد أردوغان على أن فرنسا تشعر بالانزعاج من تعزيز تركيا لقوتها، مؤكدا مضي بلاده في هذا الاتجاه سواء كان ذلك يعجب الفرنسيين أم لم يعجبهم.

واستدرك أنه طالما كانت فرنسا صادقة في علاقاتها مع تركيا فإن الأخيرة مستعدة لمقابلتها بالمثل.

وفي موضوع ثالث، جدد الرئيس التركي استنكاره غياب عنصر العدالة في منظمة الأمم المتحدة، التي من المفترض أن تكون منصة لحماية حقوق جميع الدول والشعوب.

وأشار في هذا الصدد إلى عدم وجود أي بلد شعبه مسلم بين أعضاء مجلس الأمن الدولي، قائلًا: "نطالب بالعدل الذي تأسست الأمم المتحدة لتحقيقه، لكنه مفقود حاليًّا".

وأكد أن تركيا ستواصل المطالبة بإصلاح الأمم المتحدة.

#أردوغان
٪d سنوات قبل