|

السفارة التركية بطشقند تحيي الذكرى الثانية للمحاولة الانقلابية الفاشلة

شارك فيها العديد من المواطنين الأترام والأوزبك

Ersin Çelik
19:18 - 15/07/2018 الأحد
تحديث: 19:23 - 15/07/2018 الأحد
الأناضول
 السفير التركي لدى أوزبكستان أحمد بشار شن
السفير التركي لدى أوزبكستان أحمد بشار شن

أقامت السفارة التركية في العاصمة الأوزبكية طشقند، اليوم الأحد، مراسم بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز 2016.

وشارك في المراسم عدد كبير من المواطنين الأتراك والأوزبك ورجال أعمال ودبلوماسيين وبعثات دبلوماسية وصحافيين.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أوراح الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن وطنهم بوجه الانقلابيين، ثم عزف النشيدان الوطنيان لتركيا وأوزبكستان، وقرأت آيات من القرآن الكريم.


كما عرض فيلم وثائقي ومقاطع فيديو وصور لوكالة الأناضول توثق أحداث المحاولة الانقلابية التي نفذتها منظمة "غولن" الإرهابية.

وقال السفير التركي لدى أوزبكستان أحمد بشار شن، في كلمته بالمراسم، إن تركيا لم تتعرض فقط لأكبر عملية انقلابية دموية في تاريخها قبل عامين؛ بل تعرضت لأكبر هجوم إرهابي أيضا.


وأضاف شن، أن "الشعب التركي أحبط هذه المحاولة الانقلابية بوحدته وتعاضده"، مضيفا: "لذا فإن 15 تموز 2016 هو أكبر انتصار يعتز به الشعب التركي".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "غولن"، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.‎


وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن.

وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع 250 شهيدًا و2703 مصابا.


يذكر أن عناصر منظمة "غولن" قامت منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

#15 تموز
#أوزبكستان
#انقلاب
#انقلاب فاشل
#تركيا
٪d سنوات قبل