|

سفير تركيا بليبيا: إحياء ذكرى الانقلاب الفاشل تذكير بشهداء الديمقراطية

تصريحات للأناضول على هامش إحياء الذكرى الثانية للانقلاب الفاشل بمقر سفارة أنقرة بطرابلس، اليوم الأحد.

Ersin Çelik
19:43 - 15/07/2018 الأحد
تحديث: 19:44 - 15/07/2018 الأحد
الأناضول
السفير التركي لدى ليبيا أحمد دوغان
السفير التركي لدى ليبيا أحمد دوغان

قال السفير التركي لدى ليبيا أحمد دوغان، إن إحياء ذكرى الانقلاب الفاشل في تركيا يأتي للتذكير بشهداء الديمقراطية.

جاء ذلك في تصريحات للأناضول على هامش إحياء الذكرى الثانية للانقلاب الفاشل بمقر سفارة أنقرة بطرابلس، اليوم الأحد.

وأضاف دوغان الهدف من إقامة الاحتفال بالذكرى الثانية لمحاولة الانقلاب الفاشلة، "التذكير بالشهداء وكفاح شعبنا للمحافظة على الديمقراطية والحرية والعدالة".

وأوضح أن محاولة الانقلاب الفاشلة أودت بحياة 250 مواطن تركي، وأكثر من ألفي مصاب.

وأشار السفير التركي أن ليبيا دولة وشعبا كانت بجانب الشعب التركي منذ اللحظة الأولى لهذه المحاولة، ودعم الجانب الليبي الشعب التركي والقيادة المنتخبة.

وحول التعاون بين ليبيا وتركيا في مكافحة الإرهاب قال دوغان: "التعاون ليس في مكافحة منظمة غولن الإرهابية فقط بل المنظمات الإرهابية الأخرى كالقاعدة وداعش وبي كاكا".

ونوه دوغان في هذا الصدد بقيام السلطات الليبية بإغلاق مدرسة تابعة لمنظمة غولن، في أغسطس/ آب 2016، معرباً عن شكره لطرابلس على الاستجابة السريعة.

وفيما يتعلق بعودة الجانب التركي لاستئناف العمل بشركة كهرباء "أوباري" بعد إطلاق سراح المختطفين الأتراك الثلاثة، قال دوغان: "الشركة ترغب في العودة، وستتواصل مع الشركة العامة للكهرباء خلال الفترة القادمة".

واستدرك "لكن نحن نعتقد بأن الأوضاع الأمنية في أوباري وبشكل عام في الجنوب ليست بالمستوى المرغوب".

وفي 24 يونيو/حزيران الماضي أثمرت الجهود التركية بالتعاون مع السلطات الليبية، بإطلاق سراح 3 مهندسين أتراك، بعد 233 يوما من اختطافهم ببلدة "أوباري" الليبية.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"غولن"، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن.

وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع نحو 250 شهيدًا.
#السفارة التركية
#ليبيا
#محاولة الانقلاب
٪d سنوات قبل