|

التعاون الإسلامي: اجتماع العلماء أوضح لطالبان موقف الإسلام من الإرهاب

الاجتماع عقد الأسبوع الماضي، في مدينة جدّة السعودية، بحضور 106 من علماء الدين الإسلامي

Ersin Çelik
17:05 - 18/07/2018 الأربعاء
تحديث: 17:06 - 18/07/2018 الأربعاء
الأناضول
التعاون الإسلامي: اجتماع العلماء أوضح لطالبان موقف الإسلام من الإرهاب
التعاون الإسلامي: اجتماع العلماء أوضح لطالبان موقف الإسلام من الإرهاب

قال مدير عام إدارة الشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي، طارق علي بخيت، إنّ البيان الختامي لاجتماع علماء الدين لمناقشة الأزمة الأفغانية، بعث برسالة قوية إلى "طالبان" وغيرها من الحركات، توضح موقف الإسلام من الإرهاب والحروب.

جاءت تصريحات بخيت، اليوم الأربعاء، لدى استقباله عدد من الصحفيين الأجانب الذين زاروا المملكة بدعوة من وزارة الثقافة والإعلام السعودية، بهدف الاطلاع على التحضيرات الجارية لبدء موسم الحج.

وأشار بخيت أن اجتماع علماء الدين الإسلامي الذي انعقد الأسبوع الماضي في مدينة جدّة السعودية لمناقشة عملية السلام في أفغانستان، يعد الاجتماع الأول الذي يحمل طابعا دولياً.

وتابع قائلاً: "حركة طالبان تتكلّم باسم الإسلام، لذا فإنّه من الواجب أن يكون لعلماء المسلمين كلمة بهذا الشأن، وعقدنا الاجتماع بدعم من أمير مدينة جِدّة، وكان ناجحاً، حيث حضره 106 علماء منهم 35 من أفغانستان".

وأضاف بخيت أنّ "اجتماع علماء الدين الإسلامي بخصوص أفغانستان، يستحوذ على أهمية خاصة، كون الأزمة الأفغانية لها بُعد ديني".

وأوضح أن اجتماع علماء الدين، جرى بقرار من مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي.

وعن رئاسة تركيا للدورة الحالية لمنظمة التعاون، قال بخيت إنّ "أنقرة دعت المنظمة لاجتماعين طارئين بخصوص القضية الفلسطينية".

وذكر أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان له دور كبير في تفعيل القضية الفلسطينية".

وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2017، عقدت منظمة التعاون الإسلامي قمة طارئة في إسطنبول، بدعوة من الرئيس أردوغان، لمواجهة قرار الولايات المتحدة، في 6 من الشهر نفسه، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

كما عقدت المنظمة في مايو/ أيار الماضي، قمة طارئة ثانية، في إسطنبول بدعوة من تركيا، على خلفية تطورات شهدتها فلسطين، حيث ارتكبت إسرائيل في 14 من الشهر نفسه، مجزرة بحق متظاهرين سلميين قرب حدود غزة، أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة مئات آخرين.

وخرج المتظاهرون، آنذاك، رفضا لنقل الولايات المتحدة سفارتها لدى إسرائيل من مدينة تل أبيب إلى القدس المحتلة.

#الشؤون السياسية
#مدينة جِدّة السعودية
#منظمة التعاون الإسلامي
٪d سنوات قبل