|

تشييع جثمان فلسطيني استشهد جرّاء القصف الإسرائيلي على غزة

شيّع المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، جثمان فلسطيني استشهد جرّاء قصف شنّته طائرة عسكرية إسرائيلية، أمس، على برج للمراقبة يتبع لحركة "حماس"، شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

Ersin Çelik
16:05 - 20/07/2018 الجمعة
تحديث: 16:06 - 20/07/2018 الجمعة
الأناضول
تشييع جثمان فلسطيني استشهد جرّاء القصف الإسرائيلي على غزة
تشييع جثمان فلسطيني استشهد جرّاء القصف الإسرائيلي على غزة
وتسبب القصف باستشهاد الشاب عبد الكريم رضوان ( 22 عاما)، وإصابة 3 آخرين بجراح مختلفة.

وأعلنت كتائب عز الدين القسّام، الجناح المسلّح لحركة "حماس"، أمس، أن "رضوان" أحد عناصرها.

وأدى المشيّعون صلاة الجنازة على جثمان الشاب "رضوان"، في مسجد "طيبة"، بمدينة رفح، جنوبي القطاع.

وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي في الحركة، ونائب زعيم "حماس" بغزة، خلال مشاركته في التشييع:" هذا درب الحرية والتحرير، له ثمن وضريبة من البلاء حتى يكتب لنا النصر أو الشهادة".

وتابع:" إن تهديدات العدو الإسرائيلي وتشديد الحصار، يزيدنا إيماناً بقضيتنا وصوابية طريقنا".

وأكّد الحيّة على أن "المقاومة ستبقى مشرعة سلاحها، كما أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة حتّى تحقيق أهدافها".

وشدد على أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته قادرين على إدارة المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي".

وجدد الحيّة تأكيد حركته على أنه "لن تدفع أي ثمن سياسي مقابل رفع الحصار عن القطاع".

وفي السياق، دعا الحية حركة فتح إلى "العمل من أجل تحقيق المصالحة"، معرباً عن أمنياته في موافقتها على "الورقة المصرية".

وفي هذا الصدد قال:" نحن نريد حالة وطنية موحّدة، نريد حكومة لكل الشعب الفلسطيني".

وتابع:" كما نريد أن نكون شركاء في مواجهة العدو ومواجهة كل التحديات التي تهدف لتصفية القضية".

وأكّد الحية، خلال حديثه، على أن "الوظيفة العمومية هي حق مكتسب لكل الشعب الفلسطيني، سواء في غزة أو الضفة".

وأمس الخميس، نشرت وكالة "الأناضول" النص الكامل للورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية، حصلت عليها من مصدر فلسطيني مطلع.

وظهر أمس، أبلغ إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، مدير المخابرات المصرية عباس كامل، موافقة حركته على الورقة "المصرية للمصالحة".

وأما حركة "فتح"، فقد قالت إنها بصدد "إعلان موقفها من الورقة المصرية" لتحقيق المصالحة مع حركة "حماس"، يوم السبت المقبل"، وفق ما أفاد به مصدر قيادي من الحركة، للأناضول.

وتتهم الحكومة، حركة حماس بمنعها من ممارسة عملها في غزة، وهو ما تنفيه الحركة.

ويسود الانقسام السياسي الأراضي الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، في أعقاب سيطرة "حماس" على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس عباس، الضفة الغربية.

وتعذّر تطبيق العديد من اتفاقات المصالحة، وكان آخرها بالقاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، بسبب ظهور خلافات وتبادل اتهامات.
#برج مراقبة
#تشييع
#جثمان
#حماس
#خليل الحية
#قصف إسرائيلي
٪d سنوات قبل