|

قلق بريطاني بشأن إدلب ودعم لجهود تركيا هناك

بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية

Ersin Çelik
16:37 - 17/08/2018 الجمعة
تحديث: 16:45 - 17/08/2018 الجمعة
الأناضول
نقطة مراقبة عسكرية في إدلب
نقطة مراقبة عسكرية في إدلب

قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، أليستر بيرت، إن بلاده تدعم الجهود الدبلوماسية التركية في سوريا.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة، حول حزمة مساعدات إنسانية جديدة لمحافظة إدلب السورية وما حولها.

وأكد البيان أن "الحكومة البريطانية ستساعد على توفير حماية ودعم المدنيين شمال غربي سوريا، أمام مخاطر تعرض أكثر من 2.9 مليون إنسان لهجمات نظام الأسد وداعميه المميتة في محافظة إدلب وما حولها".

وأوضح أن الوزارة ستوفر مساعدات طبية للنازحين (من مناطق أخرى في سوريا) إلى إدلب. مبينًا أن المساعدات تشمل فريقين صحيين متنقلين، و4 مراكز صحية.

وأورد البيان كلمة لوزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستر بيرت، أعرب فيه عن قلق بلاده الشديد من ارتفاع العمليات العسكرية للنظام وداعميه ضد المدنيين في إدلب والمناطق المجاورة.

وأشار بيرت إلى أن بلاده ستوفر مساعدات طبية ومواد غذائية ومياه نظيفة للشعب السوري الذي يعاني منذ 7 سنوات. مستدركًا أن هذه المساعدات غير كافية.

وأشار إلى إمكانية تجيب إدلب كارثة محتملة (في إشارة إلى استعداد النظام لشن عمليات للسيطرة على إدلب). مضيفًا: "بريطانيا تدعم الجهود الدبلوماسية العاجلة لتركيا والأمم المتحدة".

وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، قال بشار الأسد إن إدلب أصبحت هدف قواته. معتبرًا أن سكان إدلب الذي يصل عددهم لحوالي 4 ملايين، "إرهابيون".

ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، توصلت الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، إلى اتفاق لإنشاء "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، استنادًا إلى اتفاق موقع في مايو/أيار 2017.

وفي إطار هذا الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن مناطق خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).

#إدلب
#أليستر بيرت
#بريطانيا
#تركيا
#سوريا
#وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال إفريقيا
٪d سنوات قبل