اتهمت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هيلي، روسيا بممارسة ضغوط على لجنة الخبراء المعنية بمتابعة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس، اليوم الجمعة، أن هيلي "أصيبت بخيبة أمل جراء خضوع لجنة الخبراء المعنية بمتابعة العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، لضغوط روسيا، وإجراءها تغييرا على تقرير يفترض أن يكون مستقلا".
وأضافت المندوبة الأمريكية، أن "الخبراء عرّضوا واجبهم المهم لوصمة عار"، مشيرة إلى ضرورة نشر تقرير أصلي عن انتهاك عقوبات أممية على كوريا الشمالية.
ولفتت هيلي إلى إدعاءات انتهاك العقوبات على بيويغ يانغ من خلال نقل بضائع إلى كوريا الشمالية عبر سفن روسية.
ومطلع الشهر الماضي، كتبت وكالة أسوشيتد برس، تقريرا يتحدث عن عدم إيقاف كوريا الشمالية لبرنامجها النووي والصاروخي، وانتهاك العقوبات على بيونغ يانغ من خلال نقل الفحم إليها عبر البحر.
وتخضع كوريا الشمالية، إلى سلسلة من العقوبات الاقتصادية والتجارية والعسكرية، بموجب حزمة من قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ 2006، بسبب برامجها الصاروخية والنووية.
وفي فبراير/شباط الماضي قرر مجلس الأمن بالإجماع، تمديد العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ لمدة عام ينتهي في 19 نيسان/أبريل 2019".
وأكد القرار أن "انتشار الأسلحة النووية والبيولوجية وكذلك وسائل إيصالها لا يزال يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين"
