أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على محاسبة خونة منظمة "غولن" الإرهابية ممن أفلتوا من الحساب عاجلا أم آجلا، في إشارة إلى الذين فروا خارج تركيا أو من يعيشون في دول أجنبية.
وقال أردوغان: "من المؤكد أن جميع الخونة سيدفعون ثمن خيانتهم، إن لم يكن اليوم فغدًا، سنطبق ما يستوجبه القانون".
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم افتتاح عدة مشاريع تنموية بولاية قيصري، وسط البلاد، اليوم السبت.
وتابع في ذات السياق: "لا يظنن الذين أفلتوا بطريقة ما من المثول أمام القانون، رغم وجودهم وسط هذه العصابة الخائنة (غولن الإرهابية) بأنهم قد نجوا من المحاسبة".
وشهدت تركيا في 15 يوليو/ تموز 2016 محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "غولن" الإرهابي ، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وبخصوص اتفاقية "سوتشي" حول إدلب السورية، أشار أردوغان إشادة العالم ببلاده بسبب النجاح الإنساني والاستراتيجي الذي حققته في إدلب.
وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات ثنائية، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.
