أحمد ولد عبد الله
وقّعت موريتانيا وبلجيكا،أمس الثلاثاء، اتفاقا لمحاربة الهجرة غير النظامية.
وذكرت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، أن الاتفاق وقّعه عن الجانب الموريتاني، وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله، وعن الجانب البلجيكي كاتب الدولة (وزير مساعد) المكلف باللجوء والهجرة تيو فرانكن.
ووفق المصدر نفسه، فإن الاتفاق سيمكن الجانبين الموريتاني والبلجيكي من تنسيق جهودهما في محاربة جميع أشكال الهجرة غير النظامية.
وعمليا، من المنتظر أن يتم التنسيق من خلال التعاون الفني، وتبادل المعلومات ذات الصلة، وتكوين الجهات المعنية بمحاربة الهجرة غير النظامية، وتطوير قدراتها لمواجهة هذه الظاهرة العالمية.
وبحسب الوكالة نفسها، فإن الاتفاق الموقّع يتطابق مع آخر أبرمته موريتانيا مع إسبانيا في مجال محاربة الهجرة غير النظامية بوقت سابق.
وفي 2003، أبرمت نواكشوط ومدريد اتفاقا أمنيا يقضي باستقبال موريتانيا للمهاجرين غير النظاميين ممن يتأكد أنهم عبروا إلى إسبانيا انطلاقًا من المياه الإقليمية، ثم تجري إحالتهم إلى مركز إيواء أقيمت لهذا الغرض بمدينة "نواذيبو" شمال غربي موريتانيا.
وتعتبر موريتانيا معبرا للمهاجرين الأفارقة الحالمين بالعبور إلى أوروبا.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أوقفت البحرية الموريتانية 200 مهاجر سري، جميعهم سنغاليون، حاولوا العبور إلى إسبانيا عبر المياه الإقليمية الموريتانية.
وتقول السلطات الموريتانية، إن استراتيجيتها الأمنية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية نجحت، وإن شواطئها ومعابرها الحدودية مضبوطة ومحمية، دون توفير إحصائيات بخصوص الأعداد.
#موريتانيا
5 yıl önce
