قال السفير الصيني لدى تركيا، يو هونغ يانغ، إن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد تطورًا مستمرًا على كافة الأصعدة، مشيرًا أن تاريخ الصداقة بين الشعبين يعود لأكثر من ألفي عام.
جاء ذلك في كلمه ألقاها السفير، لدى حضوره اختتام مهرجان عازفة "الفلوت" (الناي) التركية، سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة، شفيقة كوتلو أر، بالعاصمة أنقرة، بمشاركة فنانين وموسيقيين من الصين.
وأضاف يانغ أن العلاقات الثقافية بين البلدين في تطور بفضل الفعاليات الثقافية المتبادلة.
وأشار إلى فعاليات "عام السياحة في تركيا" الذي أقيم بالعاصمة الصينية بكين مطلع العام الجاري، مؤكدا أن تركيا أصبحت من بين الوجهات السياحية العشر المفضلة لدى الشعب الصيني.
وخلال سبتمبر/ أيلول الماضي، ارتفع عدد السياح الصينيين في تركيا بنسبة 83 بالمائة، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2017.
وأوضح أن "طريق الحرير الجديد الهادف إلى ربط الصين بآسيا وأوروبا وما وراء القارتين، يلعب دوراً مهماً في تعزيز العلاقات بين البلدين".
وتعتزم الصين إنشاء خط سكة حديد يبلغ طولها 6 آلاف كيلومتر، وتمتد من مقاطعة شينجانغ غربي الصين، وصولا إلى مدينة إسطنبول في تركيا.
ويشمل المشروع خطين أحدهما لنقل البضائع والآخر سريع لنقل الركاب، ويتوقع أن يحمل الخط الذي يمر بكل من قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان وإيران، والمتوقع أن يدخل حيز الخدمة في 2020، عددًا كبيرًا من السياح الصينيين وغيرهم إلى تركيا الهادفة إلى أن تكون محطة أساسية للسياحة حول العالم.