يعرض متحف الآثار في ولاية كوتاهية غربي تركيا، لحدا يقدر عمره بنحو ألفي عام، ذو نقوش لافتة، تصور قتال الجنود الإغريق لنساء من محاربات الأمازون.
وظهر جزء من اللحد خلال حفريات غير قانونية لباحثين عن كنوز، عام 1990 ،في مدينة أزيانويي الأثرية، بقضاء جافادر حصار، و تولى المتحف، عملية استخراج اللحد وانقاذه.
وفي تصريح للأناضول، قال مدير المتحف، متين توركتوزون، إن تاريخ اللحد يعود إلى نحو 160 عام بعد الميلاد.
وأردف أن هناك في العالم 20 لحدا معروفا آخر يضم رسومات تجسد محاربات الأمازون وفق الأساطير القديمة، إلا أن اللحد الرخامي المعروض في متحف كوتاهية، يعد الأفضل من حيث صموده
إلى يومنا، وروعة نقوشه الملفتة للأنظار.
ويبلغ طول اللحد 2.4 أمتار، وعرضه 1.2 متر، وارتفاعه 1.6 أمتار.
ولفت إلى أن محاربات الأمازون كن يعشن في غابات مناطق تيرما وتشارشمبا في ولاية صامسون المطلة على البحر الأسود، وينظمن هجمات على الحثييين بين الفينة والأخرى.
وأوضح أن الأساطير القديمة تتحدث عن محاربة الجنود الإغريق لمقاتلات الأمازون أيضا.
وأوضح أن اللحد يعود لـ "سيبينو" و"بيريكينيكي" من أسرة كلاوديوس، التي تنتمي لطبقة النبلاء في مدينة أيزانويي.
