|

حمد بن جاسم: يكشف عن سبب استقالة مبعوث واشنطن لحل الأزمة الخليجية

في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، تطرق خلالها لأسباب استقالة أنتوني زيني مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية لحل الأزمة الخليجية

Ersin Çelik
10:40 - 13/01/2019 Pazar
تحديث: 10:42 - 13/01/2019 Pazar
الأناضول
حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق
حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق

قال حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق، إن استقالة أنتوني زيني مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية لحل الأزمة الخليجية، جاءت على خلفية "إدارة ملف الأزمة من أكثر من جهة بواشنطن".

جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" ، تم بثها مساء السبت؛ ونقلتها صحيفة الشرق القطرية.

ورداً على سؤال "هل فوجئتم بانسحاب زيني من ملف الأزمة الخليجية؟" قال آل ثاني :"لم أتفاجأ لإنني أعلم أنه لم يحقق أي تقدم لعدة أسباب".

وقال "الأطراف التي خلقت الأزمة في المنطقة إلى الآن تعتقد أنه يجب الاستمرار في حصار قطر، بالإضافة إلى تضارب المسؤوليات في واشنطن."

وأوضح أن "ملف الأزمة الخليجية يُدار من أكثر من جهة في واشنطن وهذا يسبب إحراجا لأنتوني زيني.. فمن المنطق أن يكون لديه أوراق."

وفي 8 يناير/كانون الأول الجاري، أعلن أنتوني زيني، وهو جنرال متقاعد في قوات مشاة البحرية (مارينز) ورئيس سابق للقيادة المركزية الأمريكية، استقالته من منصبه مبعوثا لوزارة الخارجية الأمريكية لحل الأزمة الخليجية.

وقال زيني، في تصريح لشبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، إن استقالته جاءت بعد أن أدرك أنه ليس بوسعه المساعدة في حل الأزمة الخليجية بسبب "عدم رغبة القادة الإقليميين في الاتفاق على جهود وساطة قابلة للتطبيق، والتي عرضنا القيام بها أو المساعدة في تنفيذها".

واندلعت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/حزيران الماضي؛ حيث قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى "فرض الوصاية على قرارها الوطني".

واعتبر رئيس الوزراء القطري السابق أن "هناك من يريد استمرار الأزمة"، لافتاً إلى أن واشنطن "أحد المستفيدين من خلال الأموال التي يتم إنفاقها على اللوبي الموالي لدول الحصار والمكاتب الاستشارية والقانونية والصفقات التي تتم".

وشدد آل ثاني على أن "العلاقات التي كانت تجمع بين كل دول مجلس التعاون ليست فقط صلات القربى ولكن كان الانتماء خليجياً وكانت الناس تنتظر جواز سفر خليجي موحد وعملة موحدة"، مضيفا "الآن ترى أن هناك عداء تاريخيا وقبليا أرادوا له أن يبقى."

واعتبر أن الأوراق قد اختلطت في الأزمة الخليجية من قبل من سماهم أناسا "لا يفقهون في السياسة".

#أنتوني زيني
#الأزمة الخليجية
#قطر
5 yıl önce