|

الطبيب ضحية احتجاجات الخرطوم.. "طلق خرطوش" من الخلف أودى بحياته

البشير قال إن الطبيب قُتل بسلاح لا وجود له في الجيش ولا الشرطة ولا السودان

Ersin Çelik
10:00 - 21/01/2019 الإثنين
تحديث: 10:01 - 21/01/2019 الإثنين
الأناضول
الطبيب ضحية احتجاجات الخرطوم.. "طلق خرطوش" من الخلف أودى بحياته
الطبيب ضحية احتجاجات الخرطوم.. "طلق خرطوش" من الخلف أودى بحياته

أعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم السودانية،أمس الأحد، أن الطبيب الذي قتل في احتجاجات حي "بري" شرقي العاصمة أصيب من الخلف بطلق ناري من بندقية "خرطوش".

وقال اختصاصي الطب الشرعي، التابع للوزارة، محجوب بابكر، في مؤتمر صحفي، إن "تشريح جثة الطبيب بابكر عبد الحميد أثبت تعرضه لطلق ناري من الخلف من على مسافة بين 4 و10 أمتار"، حسب قناة "الشروق" (خاصة مقربة من الحكومة).

وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) أن الطبيب قتل جراء تعرضه لطلق ناري أثناء مشاركته في احتجاجات بحي "بري" الخميس الماضي.

وأضاف اختصاصي الطب الشرعي: "وجدنا أجزاء من الطلق الناري مستقرة داخل الجسم؛ حيث أصاب الجزء السفلي من الرئه اليمنى، وأحدث فيها تهتكا ونزيفا حادا أدى إلى الوفاة".

وتابع: "حسب معرفتنا بنوع السلاح المستخدم فهو عبارة عن طلقة من بندقية خرطوش (..)؛ لأن الطلق الموجود في جسد القتيل كان يحتوي على مجموعة من الكرات الحديدية الصغيرة".

ونفى أن تكون الرصاصة التي أدت إلى مقتل الطبيب "رصاصة انشطارية".

واستطرد: "ذلك النوع من الذخيرة يحدث مدخلا كبيرا في الجسد، لكن مدخل الطلقة الذي وجدناه صغير ودائري نصف قطره نصف سنتيمتر، وهذا يدل على أنه ليس رصاصة انشطارية".

وقال الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم، إن الطبيب "قُتل من داخل المظاهرة، وبسلاح لا وجود له في الجيش ولا الشرطة ولا السودان".

واتهم البشير "مندسين ومخربين" من حركات مسلحة متمردة بقتل المحتجين داخل المظاهرات، بهدف تأجيج الصراع والفتنة.

ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، احتجاجات تندد بتدهور الأوضاع المعيشية وتطالب بإسقاط نظام البشير.

وسقط خلال الاحتجاجات 26 قتيلا حسب أحدث إحصاء حكومي، بينما تقول منظمة "العفو" الدولية إن عددهم 40 قتيلا.

#السودان
#خرطوش
#طبيب
#مقتل
٪d سنوات قبل