انطلقت في مدينة إسطنبول، الثلاثاء، ندوة تناقش التعديلات الدستورية في مصر، بمشاركة العديد من المفكرين والسياسين المصريين والعرب والأتراك.
وينظم الندوة التي تستضيفها جامعة "إسطنبول صباح الدين زعيم"، "مركز الجزيرة للدراسات" بالتعاون مع قناة "الجزيرة مباشر"، تحت عنوان "التعديلات الدستورية في مصر: الظروف والتداعيات".
ويشارك مئات من الطلاب والباحثين العرب والأتراك في الفعالية التي تنتهي مساءً في تمام الساعة الخامسة.
وتتألف الندوة من جلستين أساسيتين، الأولى بعنوان "التعديلات الدستورية في مصر وتعزيز استبداد السلطة: دور التعديلات الدستورية في تعزيز استبداد السلطة".
ويتحدث فيها أيمن نور، رئيس حزب "الغد الجديد" المصري، وطارق الزمر، الرئيس السابق لحزب "البناء والتنمية"، وجمال نصار، أستاذ الفلسفة الإسلامية، بالإضافة إلى القيادي في حزب "العدالة والتنمية" التركي ياسين أقطاي.
أما الجلسة الثانية، بعنوان "التعديلات الدستورية ومستقبل مصر داخليا وإقليميا"، ويتحدث فيها المفكر السياسي سيف الدين عبد الفتاح، ورئيس أكاديمية العلاقات الدولية عصام عبدالشافي، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة ابن خلدون في إسطنبول برهان كور أوغلو، والباحث في المعهد المصري للدراسات محمد إلهامي.
وفي 14 فبراير/ شباط المنصرم، وافق مجلس النواب المصري (البرلمان) مبدئيا على طلب تعديل بعض مواد الدستور، بينها مد فترة الرئاسة من أربع سنوات إلى ستة، ورفع الحظر عن ترشح الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، لولايات رئاسية جديدة.
ويحكم السيسي في ولاية ثانية وأخيرة تنتهي عام 2022، بحسب الدستور الحالي، الذي لا يسمح بالتجديد ولا التمديد.
وتشمل التعديلات المقترحة أيضا، تعيين أكثر من نائب للرئيس، وإعادة صياغة وتعميق دور الجيش، وإنشاء غرفة برلمانية ثانية (مجلس الشيوخ).
