قال مكتب المدعي العام في هولندا، إنه يتم التحقيق في احتمال وجود "دافع إرهابي" وراء الهجوم المسلح الذي وقع أمس في مدينة "أوترخت" وسط البلاد.
وأوضح المكتب في بيان، أن الجهات المختصة تحقق أيضا في الاحتمالات الأخرى غير الدوافع الإرهابية.
وأضاف البيان أن الشرطة الهولندية عثرت في سيارة منفذ الهجوم، قصاصة ورقية، زادت من احتمال أن يكون الهجوم ناجم عن دوافع إرهابية.
وأشار إلى أن التحقيقات الأولية لم تكشف وجود صلة بين منفذ العملية والضحايا.
وأمس الإثنين، أفادت الشرطة الهولندية بأن المشتبه به الأول في الهجوم المسلح، يدعى "كوكمان تانيش" (37 عاما)، ولديه تاريخ من الجرائم البسيطة، بينها محاكمته بتهمة الاغتصاب.
يشار أنّ عائلة المشتبه به، كانت صرحت بأن "مشاكل عائلية وراء هجوم أوتريخت" الذي أدى إلى مقتل 3 وإصابة 9 أشخاص.
وأوضحت الأسرة أن "تانيش" أطلق النار على قريب له في الترام، ومن ثم على أشخاص أرادوا مساعدة المستهدف.
بدوره قال "محمد تانيش"، والد "كوكمان"، في اتصال هاتفي مع الأناضول، إن الأخير هو نجله من زوجته الأولى، وأنه لم يلتقِ به ولم يسمع صوته منذ فترة طويلة.
وأشار الأب إلى أنه عاد من هولندا إلى تركيا قبل أعوام بعد انفصاله عن زوجته الأولى، ليتزوج من امرأة أخرى في وقت لاحق.
وبيّن أنه لا يملك معلومات عن الأشخاص الذين يلتقي بهم نجله أو عن أصدقائه، منذ أن انقطع التواصل بينهما.
وأكّد أن ما يعرفه هو أن "كوكمان" كان شخصًا هادئا يتراوح بين العمل والمنزل.