|

الحزب الحاكم بالجزائر يؤكد التزامه "سياسيًا وأخلاقيًا" ببوتفليقة

بعد يوم واحد من تصريحات لمنسقه العام يؤكد فيها "المساندة المطلقة للحراك الشعبي"..

Ersin Çelik
09:00 - 22/03/2019 Cuma
الأناضول
الحزب الحاكم بالجزائر يؤكد التزامه "سياسيًا وأخلاقيًا" ببوتفليقة
الحزب الحاكم بالجزائر يؤكد التزامه "سياسيًا وأخلاقيًا" ببوتفليقة

أوضح حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر، الخميس، أنه "ملتزم سياسيا وأخلاقيا" بخارطة طريق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لحل الأزمة، وذلك بعد يوم واحد من تصريحات لمنسقه العام يؤكد فيها "المساندة المطلقة للحراك الشعبي".

جاء ذلك في بيان للحزب في شكل توضيح على ما أسماه "تحاليل تتبنى مواقف جاهزة"، بعد قراءات لوسائل إعلام محلية وشبكات التواصل الاجتماعي، اعتبرت تصريحات منسقه العام معاذ بوشارب، تخليا عن دعم بوتفليقة.

والأربعاء، قال بوشارب، خلال كلمة في اجتماع مع مسؤولي مكاتب الحزب عبر المحافظات نقلتها فضائيات محلية: "أبناء جبهة التحرير الوطني، يساندون مساندة مطلقة هذا الحراك الشعبي"، وسط تصفيق للحاضرين.

وأضاف بوشارب، "ندافع بكل إخلاص من أجل أن نصل إلى الأهداف المرجوة وفق خارطة طريق واضحة المعالم" وهي تصريحات اعتبرت تحولا في موقف الحزب الداعم لبوتفليقة، كما ورد في عدة مقالات لصحف محلية.

لكن التوضيح الجديد للحزب، الذي صدر الخميس، واطلعت عليه الأناضول، قال: "تمتهن بعض المنابر الإعلامية كتابة مقالات ونشر أخبار من وحي الخيال، إلى درجة أنها تبتعد عن نقل المعلومة الصحيحة إلى نشر تحاليل تتبنى مواقف جاهزة".

وأوضح البيان، أن "المنسق العام للحزب جدد التأكيد على مواقف الحزب المعلنة حيث ثمن قرارات رئيس الجمهورية رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا التزامه أخلاقيا وفكريا وسياسيا بهذه القرارات والمتعلقة أساسا ببناء الجزائر الجديدة".

ولفت إلى أن بوشارب، أعلن مساندته للإجراءات التي جاء بها بوتفليقة، ودعا جميع الأطياف إلى المشاركة في هذا المسار السياسي، في إشارة إلى ورقة بوتفليقة الأخيرة، التي اقترح فيها مؤتمرا للحوار وتعديل دستوري وتنظيم انتخابات رئاسة لن يترشح فيها.

ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة، في 10 فبراير/ شباط الماضي، لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك.

#الجزائر
#بوتفليقة
#جبهة التحرير الوطني
5 yıl önce