قال مصدر مطلع في الجيش السوداني، إن الأدوار الإقليمية لبعض الدول(لم يسمها) في المنطقة ساهمت في تصعيد وزير الدفاع عوض بن عوف.
وأضاف المصدر للأناضول، طلب عدم ذكر اسمه، أن تصدّر بن عوف المشهد بعد البشير جاء وفق التوازنات العسكرية في بلاد هشة أمنيا وتعاني من حروب وانتشار السلاح.
وأشار إلى أن الصراع داخل قيادة الجيش حسم لصالح بن عوف باعتباره وزيرا للدفاع وخوفا من انزلاق البلاد في الفوضى.
ورجح أن يكون هنالك بيان ثان للجيش وبن عوف سيكون أكثر مرونة وربما يخفف من حدة الغضب الحالية لدى الشارع.
وفي وقت سابق الخميس أعلن وزير الدفاع عوض بن عوف عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش.
جاء ذلك في بيان للجيش بثه التلفزيون الرسمي السوداني، وأعلن فيه بن عوف أيضاً إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر اعتبارا من مساء الخميس.
وعلى الفور ردد ناشطون معتصمون هتافات تدعو لإسقاط بن عوف ردا على البيان الذي تلاه عبر التلفزيون الرسمي، وفق شهود عيان.