|

تحت شعار آية قرآنية.. إسطنبول تحتض ملتقى للتعاون والتنمية

يستمر يومين بتنظيم من مجلس التعاون الأفرو آسيوي واتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي

15:34 - 25/04/2019 Perşembe
تحديث: 15:43 - 25/04/2019 Perşembe
الأناضول
تحت شعار آية قرآنية.. إسطنبول تحتض ملتقى للتعاون والتنمية
تحت شعار آية قرآنية.. إسطنبول تحتض ملتقى للتعاون والتنمية

انطلقت في مدينة اسطنبول التركية، الخميس، فعاليات الملتقى الأفرو آسيوي الأول، بتنظيم من اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي، ومجلس التعاون الأفرو آسيوي، تحت شعار "وتعاونوا على البر والتقوى".

ويشارك في الملتقى قرابة 250 شخصية من رجالات المجتمع المدني من القارتين الآسيوية والافريقية، من بينها دول عربية، يناقشون في جلسات تمتد ليومين مواضيع التعاون والتنمية المشتركة.

علي قورت، رئيس اتحاد المنظمات الأهلية، قال إن تنظيم الملتقى "يهدف للتعاون والتنمية، حيث ان أكثر من 200 ممثل لعدد من الدول يجتمعون بهدف التعاون فيما بينهم".

ولفت في كلمة له خلال الافتتاح إلى أن "الاتحاد يضم أكثر من 300 منظمة مجتمع مدني من 66 دولة، تعمل على التعاون والتعاضد في الدول الإسلامية، بهدف النهضة، واستنادا على تاريخنا لا يمكن تجاوز المشاكل المحيطة إلا عبر التعاون الإسلامي".

وأضاف "الزمن هو زمن الوحدة والتعاون، وأهم فرض علينا هو التوحد عبر التعارف فيما بيننا، والتشارك والتعاون، بمشاريع مستدامة".

عدنان تانري فيردي مستشار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، قال من ناحيته "اذا لم نعش كمسلمين فإننا مهددون بأن نفقد حياتنا ووجودنا، العالم الإسلامي بحاجة لمظلة جديدة مختلفة تقوم على حل الخلافات".

ولفت في كلمة له إلى أن "طريق الحل هو عبر إنشاء وزارة للإسلام في كل الدول الإسلامية، ونأمل عبر مظلة الإسلام الدخول إلى مظلة سياسية جامعة لتلك الدول".

جودت يلماز، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية ألقى كلمة، أفاد فيها "في هذا الاجتماع هناك أعلام مشاركون بالملتقى، والتصوف علمنا أن الله خلقنا مختلفين في الجنس والأقوام والأعراق، وهذا الفرق ليس للتصارع، بل للتعارف والتعاون فيما بيننا اكثر".

وأردف "مصطلح التوحيد لا يعني الاندماج، بل عيش الأقوام منسجمين مع بعضهم البعض، والمستعمرون عملوا على طمس هويات الدول التي احتلوها وألغوا لغاتها، والحضارة الإسلامية لم تكن هكذا، على العكس كان أجدادنا محافظون على التجانس بين مختلف الأقوام وثقافاتهم".

وشهدت الجلسة الافتتاحية عدة كلمات أخرى أكد المتحدثون فيها على أهمية أن يكون الإسلام هو الجامع وحلقة الوصل بين الدول الإسلامية ويتم على أساسه التغلب على فروقات العرق واللون وغيرها.

ومن المقرر ان تتواصل الفعاليات عبر الجلسات لتتناول موضوعات عديدة عن التعاون والتنمية، كما سيكون موضوع القدس والأقصى حاضرا في الجلسات، ومواضيع الإسلام والتصوف، ونقل التجارب والخبرات.

#إسطنبول
#تركيا
5 yıl önce