دانت الرئاسة الفلسطينية، الاحد، اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين عقب صلاة عيد الأضحى.
وحمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان أطلع عليه مراسل الأناضول، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية اقتحام ساحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.
وقال إن الاعتداء "يشكل استفزازا كبيرا لمشاعر المسلمين ويعمل على تأجيج الأوضاع وزيادة التوتر لجر المنطقة لمربع العنف".
وأضاف" المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن السكوت أمام ما يتعرض له من اعتداءات متكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه".
وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة تدخل دولي وعربي عاجل من أجل لجم العدوان الإسرائيلي، بحسب أبو ردينة.
وحذر الحكومة الاسرائيلية من استمرار السماح للمستوطنين بـ "القيام بهذه الجرائم، وتحويل الصراع السياسي الى صراع ديني والذي سيحرق كل شيء".
وفي وقت سابق اليوم، هاجمت قوات الشرطة الإسرائيلية المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بعد صلاة عيد الأضحى، ما أسفر عن إصابة 61 منهم.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية حسب صحيفة "معاريف" السماح لـ 1729 مستوطنا يهوديا باقتحام المسجد الأقصى.