افتتحت ليبيا بالعاصمة المغربية الرباط، الإثنين، أعمال المنتدى الليبي الدولي الاقتصادي الاستثماري الأول بمشاركة 400 شخص من 12 دولة، بينها تركيا.
يأتي ذلك وسط مساع ليبية لإعادة ضخ الاستثمارات الأجنبية في الاقتصاد المحلي، بعد قرابة 8 أعوام على الثورة وما تبعها من تأثيرات سلبية على مفاصل الاقتصاد المحلي.
وقال الطاهر الجهيمي، وزير التخطيط الليبي، في كلمة خلال افتتاح المنتدى تابعتها الأناضول، إن بلاده تأمل في "استقطاب المستثمرين لمناقشة فرص الاستثمار في ليبيا خلال المرحلة المقبلة، واستكشاف الفرص الاستثمارية المفيدة لكل الأطراف".
وذكر أن بلاده تأمل في جذب وتنفيذ استثمارات بقيمة 12 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة في قطاع الطاقة.
وأشار إلى أن ليبيا مقبلة على برنامج واسع لإعادة الإعمار، و"نأمل التعاون لتطوير البرنامج التنموي الليبي، الذي ستتم مناقشته في هذا المنتدى".
من جهته، قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، في كلمة تلاها نيابة عنه وزير الشغل، محمد أمكراز، إن "المغرب سيساعد ليبيا في خططه الاقتصادية حتى يستقر قطار التنمية على السكة الحقيقية".
وأضاف أمكراز: "الأمر لم يعد مطلبا شعبيا فقط، لكنه مطلب تاريخي واقتصادي وسياسي ملح، لكل الشركاء العرب والأوروبيين والدوليين".
وزاد: "لا يملك المغرب إلا أن يتخذ المواقف المبدئية التي تدعم الأشقاء في ليبيا".
وليبيا، عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، ويبلغ متوسط إنتاجها اليومي 1.1 مليون برميل من النفط الخام.
