|

الداعية وسيم يوسف يتهم الإيغوريين بالتطرف ويهاجم التحريض على الصين ما القصة؟

وكالات + يني شفق
16:31 - 25/12/2019 الأربعاء
تحديث: 16:40 - 25/12/2019 الأربعاء
الداعية ​وسيم يوسف يتهم الإيغوريين بالتطرف ويهاجم التحريض على الصين
الداعية ​وسيم يوسف يتهم الإيغوريين بالتطرف ويهاجم التحريض على الصين

فاجأ إمام مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي، وسيم يوسف، متابعيه، بهجومه على ما وصفه بـ"التحريض" ضد الصين، متهما بعض الإيغوريين بالتطرف.

وسيم يوسف في صفحته عبر "تويتر"، نشر فيديو لما زعم أنه هجمات إرهابية من قبل الإيغوريين في الصين.

وعلق: "طار بعض المشايخ بالفيديوهات واليوتيوب لتحريض المسلمين على الصين، بغض النظر عن رأيك لكن السؤال: هل رأيت أحدهم أنكر على المتطرفين ما فعلوه بالشعب الصيني؟!".

وتابع: "لا تنظر بعين واحدة تأمل ماذا فعل المتطرفون بالناس في الصين، فلماذا لم نجد إنكار أفعالهم، من الذين يحرضون على الصين الآن؟".

وفي تغريدة أخرى، قال وسيم يوسف: "شحنوا الشباب لأفغانستان، شحنوا الشباب لباكستان، شحنوا الشباب للشيشان، شحنوا الشباب لسوريا، شحنوا الشباب للعراق، مات الشباب.. وبقي من شحنهم مع زوجاتهم و أطفالهم، والآن يشحنون الشباب للصين و الهند!، لن يتوبوا أبدا .. فطعامهم وشرابهم الدم".

وأثارت تغريدات وسيم يوسف جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اتهمه مغردون بالانسلاخ عن "الإنسانية".

وقال مغردون إن وسيم يوسف ربما أراد إثارة الجدل فقط، مشيرين إلى أن انتهاكات الصين بحق الإيغوريين لا يمكن إنكارها.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، أن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.

#الايغور
#متطرفين
#المسلمين الايغور
#وسيم يوسف
٪d سنوات قبل
default-profile-img