عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، القطري أحمد بن محمد المريخي مستشارا خاصا له.
وشغل المريخي، منصب المبعوث الإنساني الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من ديسمبر 2016 إلى نهاية 2019.
وذكر مكتب المريخي في بيان الإثنين، وصل الأناضول، أن "المسؤوليات الرئيسية للمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، تتمثل في تقديم المشورة للأمين العام حسب الطلب بشأن الحوار والعلاقات مع المنظمات الإقليمية والدول الأعضاء".
إضافة إلى ذلك، "الدعوة إلى التعاون مع الأمم المتحدة بين الشركاء وخاصة تعاون جنوب-جنوب العالمي والقطاع الخاص٬ بجانب تيسير عقد اجتماعات رفيعة المستوى للأمين العام وغيره من كبار قادة الأمم المتحدة".
كما يتولى المستشار العمل في المشاريع الخاصة التي يكلفه بها الأمين العام، وتقديم المشورة في المجالات المتعلقة بالتعاون والشراكات، وكذلك الديناميات الجيوسياسية، وطرق وآليات تصحيح المفاهيم الخاطئة عن منظومة الأمم المتحدة وعملها، فضلا عن الاضطلاع بالأنشطة الأخرى ذات الصلة.
ويمتلك المريخي سجلا من الخبرة في المجالين الدبلوماسي والإنساني، حيث تقلد العديد من المناصب في وزارة الخارجية القطرية، وفي مؤسسات أخرى داخل الدولة، قبل أن ينتقل للعمل في المنظمة الأممية.
