|

بغداد.. العثور على منصات إطلاق صواريخ غداة استهداف سفارة واشنطن

الجيش قال في بيان إن إحدى المنصات المضبوطة كانت بكامل صواريخها

17:35 - 21/01/2020 Salı
تحديث: 17:36 - 21/01/2020 Salı
الأناضول
بغداد.. العثور على منصات إطلاق صواريخ غداة استهداف سفارة واشنطن
بغداد.. العثور على منصات إطلاق صواريخ غداة استهداف سفارة واشنطن

أفاد الجيش العراقي أن قواته عثرت الثلاثاء، على منصات لإطلاق صواريخ على مشارف العاصمة بغداد، غداة هجوم استهدف السفارة الأمريكية.

وقالت قيادة عمليات بغداد (تابعة للجيش)، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنه "بعد تعرض السفارة الأمريكية في بغداد إلى هجوم صاروخي، تمكنت قيادة العمليات من العثور على منصات إطلاق الصواريخ في منطقة الزعفرانية" على مشارف العاصمة بغداد من جهة الجنوب.

وأشارت القيادة في بيانها، إلى أن "إحدى المنصات كانت بكامل صواريخها".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أمر رئيس حكومة تصريف الأعمال القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، بإجراء تحقيق في استهداف السفارة الأمريكية.

وأكدت خلية الإعلام الأمني (تتبع وزارة الدفاع) في بيان، الثلاثاء، سقوط صواريخ على "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين وسط بغداد.

وتقع "المنطقة الخضراء" على ضفة نهر دجلة وسط العاصمة بغداد، وتضم مقر الحكومة ومبنى البرلمان ومقرات البعثات الدبلوماسية، فضلا عن منازل غالبية المسؤولين، وتم إغلاقها مع بدء الاحتجاجات بالعاصمة في أكتوبر/تشرين أول 2019.

وهذا رابع هجوم من نوعه منذ مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس، في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون ثاني الجاري.

وبعدها بخمسة أيام، ردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيف جنودا أمريكيين في شمالي وغربي العراق.

وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" العراقي، التي تمولها وتدربها إيران، بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أمريكيين.

ولم تنف أو تؤكد الكتائب هذه الاتهامات، وعقب اغتيال سليماني والمهندس دعت الكتائب، القوات العراقية إلى الابتعاد عن مواقع تواجد القوات الأمريكية مسافة ألف متر بغية استهدافها.

وأثارت المواجهة العسكرية الأمريكية الإيرانية غضبا شعبيا وحكوميا واسعا في العراق، وسط مخاوف من تحول البلد إلى ساحة نزاع مفتوحة بين الولات المتحدة وإيران، وذلك قبل أن تتراجع حدة التوتر في الأيام القليلة الماضية.

#بغداد
4 yıl önce