|

مفوض أممي: ينبغي إيجاد حل سياسي بدل الصراع في سوريا وليبيا

المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي: -يجب إيجاد حل سياسي ومسار سلمي في سوريا- نأمل أن يجتمع المجتمع الدولي لإيجاد حل بدلاً في ليبيا- هناك صعوبة في إيصال المساعدات في إدلب السورية وليبيا- تركيا تعتبر ملاذا آمنا وسخيا للغاية للمدنيين السوريين الهاربين من الاشتباكات.، ونقبل أنها تتحمل عبئا ثقيلا.

14:56 - 25/01/2020 Cumartesi
تحديث: 14:58 - 25/01/2020 Cumartesi
الأناضول
مفوض أممي: ينبغي إيجاد حل سياسي بدل الصراع في سوريا وليبيا
مفوض أممي: ينبغي إيجاد حل سياسي بدل الصراع في سوريا وليبيا

دعا المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي، المجتمع الدولي إلى "إيجاد حل سياسي بدلاً من الصراع" في سوريا وليبيا.

وبيّن أن المفوضية تواجه صعوبة كبيرة في توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين في محافظة إدلب السورية وليبيا.

جاء ذلك في تصريح أدلى به السبت، لمراسل الأناضول في بلدة دافوس السويسرية، على هامش مشاركته في قمة المنتدى الاقتصادي العالمي التي انتهت أعمالها أمس.

وقال غراندي: "نحن قلقون جدًا من الوضع الإنساني وتهجير المدنيين من أماكنهم، في إدلب".

وأضاف: "موقفنا واضح.. يجب إيجاد حل سياسي ومسار سلمي في منطقة الصراع الأخيرة في سوريا"، كي يتسنى للنازحين العودة إلى ديارهم.

وبخصوص أنشطة المساعدات الإنسانية للنازحين من إدلب باتجاه الحدود التركية، قال: "نحاول تقديم المساعدات الإنسانية للمنطقة عبرشركائنا وغيرها من الوسائل. لدينا صعوبة في الوصول إلى المنطقة وينبغي إيجاد حل لهذا الأمر".

وشدد على أنه يجب أن يكون هناك مخرج لإنهاء النزاع في سوريا وقال: "لا يمكن تسوية الوضع الإنساني بدون حل سياسي عبر حوار بين الدول مجتمعة".

وأشاد المفوض الأممي بسياسات تركيا حيال المدنيين السوريين، مضيفا: "تعد تركيا ملاذا آمنا وسخيا للغاية للمدنيين السوريين الهاربين من الاشتباكات، وتتحمل عبئا ثقيلا".

وقتل أكثر من 1600 مدنيا جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018.

كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".

وبخصوص الأزمة الليبية، قال المفوض الأممي "نحن كمنظمة إنسانية، تعد ليبيا بالنسبة لنا واحدة من الأماكن الصعبة".

وأشار غراندي إلى أن النزاعات في ليبيا "يبدو أنها لا تنتهي" كما هو الحال في سوريا.

وأشار إلى متابعتهم مؤتمر الأحد الماضي في العاصمة الألمانية برلين حول ليبيا.

وأضاف: "الرئيس أردوغان وبقية الزعماء كانوا مشاركين فيه. نرى أن العملية تسير ببطء. نأمل أن يتمكن المجتمع الدولي من إيجاد حل بدلاً من قتال بعضهم البعض عبر جهات ما في ليبيا".

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الليبية.

وأجهض هذا الهجوم جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي.

والأحد الماضي، انعقد مؤتمر دولي حول ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، كان أبرز بنود بيانه الختامي، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن بمبادرة تركية روسية.

ووافقت مليشيات حفتر وقوات الوفاق، على المبادرة التركية الروسية لوقف إطلاق النار، ابتداء من 12 يناير/ كانون ثان الجاري.

وفي خرق متكرر لوقف إطلاق النار، تشن قوات حفتر هجمات يومية على طرابلس، استكمالًا لعملية عسكرية تشنها قواته منذ 4 أبريل/نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة.

#سوريا وليبيا
#فيليبو غراندي
#مفوض أممي
4 yıl önce