|

الخرطوم وجوبا توقعان توصيات الآلية السياسية والأمنية المشتركة‎

في ختام اجتماعات اللجنة السياسية والأمنية بين البلدين في عاصمة جنوب السودان، إثر أحداث منطقة "أبيي" الغنية بالنفط والمتنازع عليها

18:26 - 19/02/2020 الأربعاء
تحديث: 18:28 - 19/02/2020 الأربعاء
الأناضول
الخرطوم وجوبا توقعان توصيات الآلية السياسية والأمنية المشتركة‎
الخرطوم وجوبا توقعان توصيات الآلية السياسية والأمنية المشتركة‎

وقع السودان وجارته الجنوبية، الأربعاء، توصيات وقرارات اجتماع الآلية السياسية والأمنية المشتركة للبلدين، على خلفية أحداث منطقة أبيي، المتنازع عليها بينهما.

جاء ذلك في ختام اجتماعات استمرت يومين، عقدت في جوبا عاصمة جنوب السودان، حسب بيان مجلس السيادة، اطلعت عليه الأناضول.

ووقع عن حكومة الخرطوم رئيس هيئة الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين، وعن حكومة جوبا رئيس هئية الأركان الفريق قبريال جوك رياك، بحضور أعضاء بعثة "اليونسفا"، الخاصة بحفظ الأمن والسلام في "أبيي".

وأكد الحسين، عزم وتصميم قيادتي البلدين على توطيد الأمن والسلام فيهما. مضيفا أن الاجتماع في هذا التوقيت بجوبا، بسبب تداعيات الأحداث الأخيرة بمنطقة "أبيي".

وأوضح أن "الآلية تمثل حلقة منظومة الحكم في البلدين، ومن مهامها الأساسية الاضطلاع بحفظ الأمن والاستقرار في البلدين، وحفظ السلام في أبيي".

ولفت الحسين، إلى أن "الاجتماعات توصلت إلى توصيات وقرارات بناءة وقابلة للتنفيذ.. وتهدف لإعانة بعثة يونسفا، في أداء مهامها وواجباتها في حفظ السلم والاستقرار بأبيي".

واعتبر أن أي تقصير في أداء مهام "يونسفا"، سيؤثر على علاقات دول الإقليم. مشيرا إلى انعقاد الاجتماع القادم للآلية، في 25 مارس/ آذار بالخرطوم.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، سقط 32 قتيلا في هجوم مسلح استهدف قرية "كلوم" بأبيي، وفق ما أعلنت السلطات المحلية بجوبا.

تجدر الإشارة أن الأمم المتحدة ترصد التوتر بين البلدين في "أبيي"، من خلال قوة "يونسفا" لحفظ السلام، التي أسستها في يونيو/ حزيران 2011، وتتمتع بصلاحية استخدام ‏القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية.

من جانبه، أكد رياك التزام بلاده بتنفيذ توصيات وقرارات اجتماع الآلية.

وأضاف رياك، أن الهدف المشترك هو تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الدولتين.

وشدد على أنهم يسعون إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة للتعايش السلمي في "أبيي".

وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2012، وقعت الخرطوم وجوبا 9 اتفاقيات للتعاون المشترك بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في مجالات النفط والمسائل الاقتصادية والترتيبات المالية الانتقالية ورسوم عبور وتصدير نفط جنوب السودان عبر أراضي الجارة الشمالية، والتجارة الحدودية بين البلدين، إضافة إلى عدم دعم وإيواء الحركات المتمردة.

وانفصل جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، وانفجرت حرب أهلية في الدولة الوليدة بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، بعد عامين من الانفصال.

#أبيي
#اجتماع
#الآلية
#السودان
#السياسية
#جنوب السودان
٪d سنوات قبل