احتضنت العاصمة الماليزية كوالالمبور، السبت، فعالية حول الأزمة السورية توجه خلالها المشاركون بالدعاء لأرواح الجنود الأتراك الذين استشهدوا جراء هجوم جوي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
نظمت الفعالية مؤسسة "Green Project Malaysia"، بحضور رئيس المؤسسة محمد عسري خالد، والعالم السوري مهيب خولي.
وقال رئيس المؤسسة إنه كان يزور سوريا في السابق من أجل الأعمال الإغاثية، مستنكرا الظلم الذي يمارسه نظام الأسد على شعبه منذ بدء الثورة على نظامه هناك في مارس/آذار 2011.
وأشاد محمد بالجهود التي بذلتها تركيا في مساعدة اللاجئين، لافتا إلى أنها تستضيف 5 ملايين لاجئ، وساهمت بشكل كبير في مكافحة الإرهاب شمالي سوريا.
وتوجه بالدعاء للجنود الأتراك الذين استشهدوا جراء هجوم جوي لنظام الأسد في إدلب، قبل أيام، وتمنى التوفيق والنصر للجيش التركي وانتهاء الظلم في سوريا.
وعقب الفعالية، أعرب محمد، في تصريح للأناضول، عن تعازيه لتركيا في جنودها الذين استشهدوا بإدلب.
وقال إن الشعب الماليزي يقف إلى جانب تركيا في كفاحها المشروع بسوريا، وسيواصل دعم الخطوات التي تقوم بها تركيا جيشا وشعبا لخدمة الأمة الإسلامية.
وأضاف: "لولا المساعدة التركية، لربما تعرض الشعب السوري لظلم أكبر".