أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، السبت، تلقي حكومته دعماً بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك عقب لقاء حمدوك مع المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل فونتيليس، بالعاصمة الخرطوم، وفق ما نشرته الصفحة الرسمية لحمدوك على "فيسبوك".
وقال حمدوك إن "هذه الزيارة دليل على الدعم المستمر الذي ظل يقدمه الاتحاد الأوروبي للسودان على مر السنين".
وأضاف "لقد أجرينا نقاشاً مثمراً أكد فيه جوزيف أن الاتحاد الأوروبي يقف بثبات وراء الانتقال في السودان، والذي يعتبر الآن بارقة أمل في المنطقة".
وتابع "أود أن أشكر الاتحاد الأوروبي على الدعم الذي قدمه للسودان الآن بواقع 100 مليون يورو إضافية لمساعدة البلاد في التحرك صوب الإصلاح بخطوات ثابتة وملموسة’.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي، أن دول المجموعة الأوربية ستقدم للسودان منحة بقيمة 466 مليون يورو.
وبدأت في السودان منذ 21 أغسطس/ آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات يشهدها بلدهم، منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/ نيسان الماضي، الرئيس عمر البشير من الرئاسة (1989 - 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
