من بين طالبي اللجوء المنتظرين عند بوابة كابي كولة الحدودية، في أدرنة شمال غرب تركيا، الطفل الأفغاني حامد رضا (3 سنوات)، الذي فَقد والدته في تفجير إرهابي قبل نحو عام.
يلفت رضا أنظار من حوله بمعطفه الأبيض الذي أصبح يميل للرمادي، وكأنه يروي قصة المعاناة التي عاشها، إلى جانب نظراته المليئة بالآلام.
ويواصل حامد ووالده الهرب من قنابل الغاز، والرصاص، وعينهم تراقب الحدود على أمل أن تتفتح أمامهم وتقودهم إلى الحلم الأوروبي.
وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا،الخميس 27 فبراير/ شباط الفائت، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.
والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أنه لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.