أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، أمس الثلاثاء، أنها شنت غارات جوية جديدة على قاعدة "الوطية" الجوية غربي البلد، ومنطقة "قصر بن غشير" جنوبي العاصمة طرابلس.
وقال مصطفى المجعي، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" العسكرية، للأناضول، إن "سلاح الجو نفذ اليوم ضربات جوية على قاعدة الوطية الجوية ومنطقة قصر بن غشير، وهي تعتبر أهم ضربة، حيث تم استهداف أجهزة تخص طيرانهم المُسير"، في إشارة إلى مليشيات خليفة حفتر.
و"الوطية" هي أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة ممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية، وسيطرت عليها قوات موالية لحفتر قبل 6 سنوات، وجعلتها مركزًا لقيادة العمليات الغربية، ونقطة لحشد القوات القادمة من الشرق الليبي، كما تُستخدم لقصف عدد من مناطق طرابلس.
وأضاف المجعي أن "محور المشروع (بالعاصمة) شهد اليوم هجومًا عنيفًا من جانب مليشيات (خليفة) حفتر، واستمرت الاشتباكات حتى تمكنت قواتنا من استرجاع كافة تمركزاتها التي فقدتها".
ورغم ترحيبها بتهدئة إنسانية، كي تركز الحكومة على مواجهة فيروس كورونا، إلا أن مليشيات حفتر تواصل هجومًا بدأته في 4 أبريل/ نيسان الماضي، للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر الحكومة المعترف بها دوليًا.
وسجلت الحكومة الليبية، حتى مساء الأحد، 8 إصابات بالفيروس.
ويعاني البلد الغني بالنفط من صراح مسلح، حيث تنازع مليشيات حفتر الحكومة على الشرعية والسلطة.
وحتى مساء الثلاثاء، أصاب الفيروس أكثر من 841 ألفا في 202 دولة وإقليم، توفي منهم ما يزيد عن 41 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 176 ألفًا.
