|

كورونا.. "أطباء مصر" تنعي متوفيها وتتهم "الصحة" بالتقاعس

ـ نقابة الأطباء حملت وزارة الصحة المسؤولية الكاملة، وهددت باتخاذ إجراءات قانونيةـ عدد ضحايا كورونا من الأطباء ارتفع إلى 19 وفاة وأكثر من 350 إصابةـ أطباء يهددون بتقديم استقالاتهم احتجاجا على الوضع الصحي في المستشفياتـ وزارة الصحة تدخلت بـ"تخصيص مستشفى لعزل الطواقم الطبية"

16:28 - 25/05/2020 Pazartesi
تحديث: 16:30 - 25/05/2020 Pazartesi
الأناضول
كورونا.. "أطباء مصر" تنعي متوفيها وتتهم "الصحة" بالتقاعس
كورونا.. "أطباء مصر" تنعي متوفيها وتتهم "الصحة" بالتقاعس

أثار ارتفاع عدد وفيات وإصابات فيروس كورونا بين أطباء مصر، حالة من الاستياء لدى نقابتهم والكوادر الصحية، ما دفع السلطات إلى التدخل.

ونعت نقابة الأطباء المصريين 3 أطباء توفوا بكورونا الأحد، وهم وليد يحيى عبد الحليم، وأحمد النني، ومحمد عبد الباسط الجابري، وقالت في بيان إن عدد ضحايا الفيروس بين الأطباء بلغ 19 وفاة، وأكثر من 350 مصابا.

وحمّلت نقابة الأطباء، في بيان آخر، وزارة الصحة المسؤولية الكاملة عن زيادة وفيات وإصابات الأطباء بالفيروس.

واتهم البيان وزارة الصحة بـ"التقاعس عن أداء واجبها في حماية الأطباء، والتعنت في عدم إجراء المسحات (فحوص كورونا) للمخالطين بالمصابين".

كما هددت النقابة بـ"اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والنقابية لحماية أرواح أعضائها، وملاحقة جميع المتورطين عن هذا التقصير الذي يصل لدرجة جريمة القتل بالترك (الامتناع)"، وفق البيان ذاته.

فيما نشر أطباء مساء الأحد، عبر حساباتهم على فيسبوك، صورا عن استقالاتهم من مستشفيات حكومية، احتجاجا على وفاة عبد الحليم (32 عاما)، الضحية الـ19 بكورونا بين الأطباء.

ودشن رواد منصات التواصل الاجتماعي، وسمًا (هاشتاغ) "#متضامن_مع_أطباء_مصر"، حيث بات في غضون ساعات الأكثر تداولا، إذ شهد تفاعلا واسعا في البلاد.

** رد حكومي

من جانبها، أعلنت الوحدة المركزية لشؤون مقدمي الخدمة بوزارة الصحة، في بيان الإثنين، إعداد مستشفى عزل خاص للمصابين بالفيروس من أعضاء الطواقم الطبية.

وقالت الوحدة المركزية، عبر حسابها على فيسبوك: "يجرى اتخاذ اللازم نحو تجهيز وبدء العمل في مستشفى عزل للطواقم الطبية بالفعل خلال ساعات". دون تفاصيل أكثر.

وحتى مساء الأحد، سجلت مصر إجمالا 17 ألفا و265 إصابة بكورونا، بينها 764 وفاة، و4 آلاف و807 حالة تعاف.

#ضحايا الأطباء
#فيروس كورونا
#مصر
4 yıl önce