|

كورونا.. الضفة الغربية تستأنف "الحياة" وغزة تنتظر

الحياة الطبيعية عادت، الأربعاء، للضفة الغربية بعد تراجع الحكومة هناك عن إجراءات الإغلاق، فيما تشهد غزة تراجعا جزئيا لكنه لم يعد إليها الحياة الطبيعية.

14:02 - 27/05/2020 الأربعاء
تحديث: 14:04 - 27/05/2020 الأربعاء
الأناضول
كورونا.. الضفة الغربية تستأنف "الحياة" وغزة تنتظر
كورونا.. الضفة الغربية تستأنف "الحياة" وغزة تنتظر
استأنفت الضفة الغربية، الأربعاء، الحياة الطبيعية، عقب مرور نحو ثلاثة شهور على حالة الإغلاق التي فرضتها الحكومة الفلسطينية لمنع تفشّي فيروس كورونا المستجد، فيما شهد قطاع غزة نوعا من التراجع الجزئي في تلك الإجراءات.

وبدأت الضفة، صباح الأربعاء، العمل في الوزارات والمحاكم، والمؤسسات الأهلية والشركات الخاصة والمحال التجارية والمصانع.

كما عادت حركة المواصلات العامة إلى طبيعتها ما قبل أزمة "كورونا"، لكن وفق إجراءات السلامة والوقاية.

وأعلنت وزارة التنمية الاجتماعية، صباح الأربعاء، فتح "حضانات الأطفال"، وفق شروط السلامة.

وافتتحت دور العبادة الإسلامية والمسيحية، لليوم الثاني على التوالي، حيث تقام فيها جميع الصلوات.

وكان رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، قد أعلن الإثنين الماضي، عن عودة الحياة إلى طبيعتها في الضفة الغربية، على إثر انحسار انتشار فيروس كورونا.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حالة الطوارئ في البلاد، وذلك لمواجهة كورونا.

**قطاع غزة

أما في قطاع غزة، فما زالت الإجراءات على حالها، وإن شهدت تخفيفا جزئيا، وخاصة فيما يتعلق بفتح المساجد، فقد أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، عن فتحها لأداء صلاة الجمعة فقط.

وقال عادل الهور، المتحدث باسم الوزارة، في تصريح لوكالة الأناضول إن هذا القرار "جاء بشرط الالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع تفشّي كورونا، والتي أقرتها الوزارة سابقا".

وذكر أن التزام "المواطنين بالإجراءات الوقائية من شأنه أن يشجّع الوزارة لإعادة افتتاح المساجد بشكلها الكامل".

وكانت الوزارة، قد استأنفت صلاتي الجمعة الماضية، والعيد فقط داخل مساجد قطاع غزة، فيما تم إغلاق أبوابها عقب انتهاء الصلاة.

وألزمت الوزارة، المصلين بعدد من الإجراءات الوقائية منها "ارتداء الكمامات الطبيّة، وترك مسافة آمنة بين بعضهم، واصطحاب سجادة الصلاة الخاصة بهم، إلى جانب الامتناع عن المصافحة".
وكانت السلطات الحكومية بغزة (تديرها حركة حماس)، قد اتخذت منذ بداية مارس/ آذار الماضي، عددا من الإجراءات الوقائية في غزة، لمنع تفشي الفيروس، لكنها لم تصل إلى إعلان حالة الطوارئ أو فرض حظر التجول.

وبناء على تلك الإجراءات، تم إغلاق المؤسسات التعليمية، ووقف الصلاة في المساجد، وإغلاق المرافق الاقتصادية ذات العلاقة بالسياحة والفنادق والمطاعم.
#إحراءات
#الحياة الطبيعية
#الضفة الغربية
#تراجع
#غزة
#كورونا
٪d سنوات قبل