|

طرابلس ترحب بتوقيف السودان 122 مرتزقا قبل وصولهم ليبيا

الخارجية الليبية نددت بمحاولات دول على رأسها الإمارات باستغلال الوضع الإنساني والمالي لمواطنين سودانيين والزج بهم في حرب لا علاقة لهم بها.

17:18 - 29/06/2020 الإثنين
تحديث: 17:19 - 29/06/2020 الإثنين
الأناضول
طرابلس ترحب بتوقيف السودان 122 مرتزقا قبل وصولهم ليبيا
طرابلس ترحب بتوقيف السودان 122 مرتزقا قبل وصولهم ليبيا

رحبت الخارجية الليبية، الإثنين، بإعلان السودان توقيف 122 مسلحا كانوا في طريقهم للقتال في ليبيا كمرتزقة، ضمن مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

جاء ذلك في تصريح الناطق الرسمي باسم الخارجية الليبية محمد القبلاوي، نشره حساب عملية "بركان الغضب" على موقع فيسبوك.

وقال القبلاوي: "نرحب ونشكر (..) قيام القوة الأمنية المشتركة السودانية القبض على 122 شابا مسلحا من السودان كانوا في طريقهم للقتال في ليبيا كمرتزقة".

وتابع أن السلطات السودانية أحالت 240 آخرين للعدالة والقضاء في فبراير/شباط الماضي، وسط تأكيدها القاطع لمحاولات تجنيد مواطنيها لقتال لا مصلحة لهم فيه.

ونددت الخارجية الليبية بـ"بمحاولات عدد من الدول على رأسها الإمارات باستغلال الوضع الإنساني والمالي لهؤلاء المواطنين السودانيين والزج بهم في أتون حرب لا علاقة لهم بها ولا تجلب لهم إلا الموت والهلاك".

وأوضحت أن ذلك "يمثل انتهاكا صريحا لميثاق الجامعة العربية والأمم المتحدة والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن"، وفق المصدر ذاته.

والأحد، قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو، إن بلاده تخوض حربا ضد مرتزقة تدعمهم دول إقليمية وعالمية عقب فشل عميلهم الانقلابي حفتر.

وفي مايو/أيار الماضي، كشف تقرير سري للأمم المتحدة عن نشر مرتزقة في ليبيا عبر شركتين مقرهما في دبي، سافروا إلى ليبيا في يونيو/حزيران 2019، للمساهمة في هجوم حفتر على العاصمة طرابلس.

ونددت الحكومة الليبية، أكثر من مرة، بما قالت إنه دعم عسكري تقدمه كل من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا لعدوان مليشيا حفتر على العاصمة طرابلس، الذي بدأ في 4 أبريل/نيسان 2019.

ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

#السودان
#ليبيا
٪d سنوات قبل