ثمنت حركة "حماس" الفلسطينية، الأحد، توقيع مؤسسات وشخصيات سياسية وثقافية في أمريكا اللاتينية على عريضة تدين خطة "الضم" الإسرائيلية.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، تعقيبا على توقيع 300 مؤسسة وشخصية في دول أمريكا اللاتينية، عريضة تدين مخطط "الضم" لأراض فلسطينية، وتطالب بفرض عقوبات على إسرائيل.
وقال قاسم إن "هذا الموقف الدولي يؤكد حقوق شعبنا في مواجهة عنصرية الاحتلال".
ودعا إلى "العمل من أجل محاكمة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية على الجرائم المتواصلة والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي".
كما طالب الدول والمنظمات الدولية بـ"ترجمة المواقف الدولية الرافضة للمخططات الإسرائيلية إلى خطوات تردع الاحتلال عن تنفيذ مخطط الضم".
وفي وقت سابق الأحد، وقّعت أكثر من 300 مؤسسة وشخصية وناشطين وفعاليات سياسية وثقافية وأكاديمية وإعلامية من جميع دول أمريكا اللاتينية على عريضة تدين مخطط "الضم" وتطالب بفرض عقوبات على إسرائيل، بمبادرة من "اللجنة العربية-الأمريكية" (منظمة حقوقية)؛ تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
وتعتزم إسرائيل ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة لسيادتها، وهو ما يعادل نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة.
وتؤيد الإدارة الأمريكية الخطة الإسرائيلية، شريطة أن تتم بالتنسيق معها، وموافقة حزب "أزرق أبيض"، شريك حزب "الليكود" في الائتلاف الحكومي الحالي، على المخطط.
وكان من المقرر أن تشرع الحكومة الإسرائيلية في عملية الضم، في الأول من يوليو/تموز الجاري، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن بعد.
