دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الإثنين، إلى احترام حق أطفال العراق في حياة آمنة، معربة عن "حزنها" بسبب جرح طفل إثر هجوم استهدف المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
وقالت المنظمة في بيان، إنها "تلقت بمزيد من الحزن والصدمة تقارير إصابة طفل بجروح في منطقة الكرادة ببغداد يوم الأحد من جرّاء العنف".
واستنكرت يونيسيف أعمال العنف "أيا كان نوعها"، داعية جميع الأطراف إلى "احترام حق الأطفال في أن يكبروا في بيئة آمنة مؤمّنة".
وأكدت أن "الأطفال هم ينبوع مستقبل العراق، ويستحقون العيش بسلام، وبلا خوف من التعرض للأذى".
والأحد، أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي، إطلاق مجهولين صاروخ كاتيوشا باتجاه المنطقة الخضراء، وسط بغداد، حيث سقط بجوار أحد المنازل في منطقة الكرادة المجاورة، ما أدى إلى جرح طفل وحصول أضرار في المنزل.
وكانت المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وسط بغداد، في مرمى هجمات صاروخية متكررة، تستهدف في الغالب السفارة الأمريكية.
وتتكرر الهجمات الصاروخية التي يشنها في الغالب مسلحون عراقيون موالون لإيران على مواقع تضم أمريكيين بينها السفارة، منذ أشهر.
وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي" العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.
