أعلنت لجنة شعبية فلسطينية، الجمعة، أن أكثر من 1500 وحدة سكنية في قطاع غزة دمرت خلال الحرب الإسرائيلية في العام 2014، ولم يتم إعادة إعمارها.
وقال جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة (غير حكومية)، إن "الواقع في قطاع غزة ما زال صعباً ومأساوياً، رغم انتهاء العدوان".
وأضاف الخضري في بيان، أن "أكثر من 500 مصنع في غزة متضرر بشكل كبير جراء الحرب، و85 بالمئة من المصانع أصابها ركود وشلل بسبب استمرار الحصار".
وحذر بالقول إن "الواقع ينذر بما هو أخطر، خاصة في ظل وجود مشاكل اقتصادية، وضعف في القوة الشرائية، وقلة في الموارد والدخل".
وحثّ الخضري، المانحين على الوفاء بالتزاماتهم أمام أصحاب البيوت المتضررة، والمتضررين جراء الحرب، داعياً إلى ممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل لإنهاء حصار غزة "غير القانوني".
وفي يوليو/ تموز 2014، شنّت إسرائيل حرباً شاملة على قطاع غزة، أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، واستمرت 51 يوماً.
وتسببت الحرب باستشهاد 2322 فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، إلى جانب تدمير قرابة 11 ألف وحدة سكنية، وتشريد عشرات الآلاف من منازلهم، بحسب إحصاءات رسمية فلسطينية.
كما تفرض إسرائيل حصاراً على قطاع غزة، منذ قرابة 14 عاماً إثر منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006.
